بعد مضي تسعة أسابيع دراسية، استمرت شكاوى طلاب كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء من غياب المواقف، بعدما خصصت لهم إدارة الكلية بعض الأراضي البيضاء غير الصالحة للمشي، فضلا عن استخدامها كمواقف للسيارات، ما أسفر عن تضرر سيارات الطلاب والمراجعين من جراء السقوط في بعض الحفر. تأتي هذه المشكلة بعد أن انتقل الطلاب من مبنى الكلية القديم إلى المبنى الجديد ليفاجأوا بعدم وجود مواقف لسياراتهم، ما سبب لهم متاعب كثيرة قد تزيد مع حلول موسم الأمطار، حيث لن يستطيعوا الوصول للكلية في حالة نزول الأمطار. وأوضح عدد من الطلاب أن عدم وجود مواقف سبب لهم إشكاليات كبيرة حيث تغوص سياراتهم بالرمال والحفر. وقال الطالب (ع. أ) إن بعد المواقف عن مبنى الكلية وعدم أهليتها أثر سلبا على المواظبة في الحضور المبكر، ناهيك عن الأعطال التي تلحق سيارات الطلاب بعد انتهاء الدوام الدراسي، فيما قال طالب آخر إن سيارته تعرضت لأضرار جسيمة بعد أن نشبت في الرمال، ولم يستطع إخراجها إلا بسحبها بسيارة أخرى. «عكاظ» واجهت عميد الكلية الدكتور خالد بن سالم الدنياوي بشكاوى الطلاب، حيث قال في رده على الاستفسارات: «انتهينا من عملية التمهيد، ونعمل على قدم وساق، وسترى المواقف النور قريبا، ونحن حريصون كل الحرص على الانتهاء منها قبل بداية مواسم المطر، المواقف عبارة عن أربعة أقسام يتضمن كل قسم ألف موقف».