قال رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق اليوم الأربعاء إن بلاده في وضع جيد يتيح لها تحقيق التوازن بين ضغوط التنمية الاقتصادية والحاجة إلى حماية البيئة. وقال رزاق أمام منتدى دولي حول الطاقة المستدامة في العاصمة كوالالمبور إن "الدول مثل دولنا دليل حي على أنه يمكن ازدهار الاقتصاد والبيئة معا حيث تدعم هذه الدول سريعة النمو أي عمل طموح لمواجهة التغير المناخي". وأضاف "المعركة من أجل التحول إلى مسار التنمية المستدامة ستفوز بها دول مثل ماليزيا". وأشار إلى أن بلاده حققت الخفض المستهدف في الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري من خلال تشجيع السيارات صديقة البيئة والحد من دعم الوقود وتعزيز شبكات النقل العام. وقال إن ماليزيا أنشأت صندوقا لتمويل مشروعات الطاقة النظيفة في مختلف دول جنوب شرق آسيا، كما تقيم حاليا الكثير من مشروعات البنية التحتية في مجال الطاقة ابتداء من المحطات الشمسية إلى المصابيح الموفرة للطاقة. واعترف رئيس الوزراء بأن بلاده مازالت تواجه تحديات في "المزاوجة بين التنمية وحماية البيئة". وأعرب رزاق عن "فزعه" من الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها أجزاء في ماليزيا بسبب القطع الجائر للأشجار في منطقة كاميرون هايلاندز التي تعتبر محمية طبيعية. وتنتقد منظمات الدفاع عن البيئة استمرار عمليات إزالة الغابات التي يقوم بها مسئولون محليون أو عصابات في ماليزيا.