تبحث المملكة (الدولة المضيفة) عن النقطة التي تحتاجها للوصول إلى قبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم أمام اليمن، فيما ستحاول البحرين الإبقاء على تفوقها في مواجهة قطر كي تحافظ على آمالها في التأهل، اليوم الأربعاء. والفوز وحده لن يكون كافيًا للبحرين كي تضمن التأهل في حالة حدوث مفاجأة من جانب اليمن الذي لم يحقق أي انتصار في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج. لكن إذا واصل اليمن الذي يملك نقطتين، مثل قطر، عروضه الجيدة واستطاع الخروج بالنقاط الثلاث أمام أصحاب الأرض، سيصعد إلى قبل النهائي، فيما قد تخرج السعودية إذا انتهت المباراة الأخرى في المجموعة الأولى بفوز أحد الفريقين. وترجح الترشيحات بالفعل فوز السعودية متصدرة المجموعة بأربع نقاط، التي لم تهتز شباكها في 5 انتصارات سابقة بالبطولة الخليجية أمام اليمن. لكن الأداء غير المستقر للسعودية حتى الآن، أسهم في زيادة الضغوط على المدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو الذي يعلم أن عدم الفوز أمام اليمن سيزيد حدة الانتقادات حتى في حالة الوصول إلى قبل النهائي. وسيستعين اليمن مرةً أخرى بجماهيره المتحمسة التي جعلته يتجنب الهزيمة في مباراتين خلال بطولة واحدة للمرة الأولى في كأس الخليج، منذ أن بدأ مشاركاته فيها عام 2003. وسيفتقد اليمن جهود مدير عبد ربه للإيقاف، فيما تحوم شكوك حول مشاركة المدافع الآخر محمد بقشان بعد إصابته في الرأس أمام قطر. وبعد الهزيمة 3-0 أمام السعودية يوم الأحد الماضي، توقف رصيد البحرين عند نقطة واحدة، وهو ما تسبب في إقالة المدرب عدنان حمد والاستعانة بمساعده مرجان عيد لقيادة الفريق حتى نهاية مشواره في البطولة. لكن التاريخ يمنح البحرين بعض الأمل؛ لأنها لم تخسر أمام قطر منذ ما يزيد على 10 سنوات. وجاء آخر فوز لقطر على البحرين في كأس الخليج عام 2002؛ عندما أقيمت البطولة في السعودية، كما أنها لم تصل إلى قبل النهائي في البطولة منذ 2009.