×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة تحتفل باليوم العالمي للسكري

صورة الخبر

نجحت السعودية في رفع صادراتها غير النفطية خلال تسعة أشهر على حساب وارداتها في الفترة نفسها، حيث ارتفعت الأولى 10 في المائة، ونحو 14.7 مليار ريال، لتبلغ 161.2 مليار ريال بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 146.6 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. فيما تراجعت الواردات بنسبة 3 في المائة، و15.6 مليار ريال، لتصل إلى 465.4 مليار ريال، مقابل نحو 481 مليار ريال في الفترة نفسها من 2013، ما يُعد مؤشرا جيدا للاقتصاد السعودي. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة «الاقتصادية»، فقد أدى نمو الصادرات على حساب الواردات إلى ارتفاع نسبة تغطية الصادرات إلى الواردات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 35 في المائة، فيما كانت 30 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي. أما عن شهر سبتمبر، فتراجعت صادرات السعودية السلعية غير البترولية لشهر سبتمبر 2014م، 5.4 في المائة إلى 17.8 مليار ريال، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والبالغة 18.8 مليار ريال، كما تراجعت الواردات بنسبة 1 في المائة إلى 52.1 مليار ريال، مقابل 52.5 مليار ريال في 2013. وجاءت "الصين" في المرتبة الأولى بين الدول المُصدر إليها والمستورد منها معا؛ لتكون أهم شريك تجاري للسعودية خلال سبتمبر الماضي، حيث بلغت حصتها من إجمالي صادرات السعودية 12.2 في المائة، بقيمة 2.2 مليار ريال، تلتها "الإمارات" بنسبة 12 في المائة، وقيمة 2.1 مليار ريال. ثم الهند 6.8 في المائة و1.2 مليار ريال، و"سنغافورة" 6.1 في المائة و1.1 مليار ريال، وخامسا "مصر" 4.5 في المائة بقيمة 800 مليون ريال. وعلى جانب الواردات، تصدرت "الصين" دول العالم بنسبة 14.2 في المائة من إجمالي الواردات بقيمة 7.4 مليار ريال، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 12.7 في المائة وقيمة 6.6 مليار ريال، وألمانيا بنسبة 6.6 في المائة، ثم الإمارات واليابان بنسب 6.1 في المائة و5.4 في المائة على الترتيب. وجاءت اللدائن والمطاط ومصنوعاتها لقائمة الصادرات السلعية غير البترولية خلال شهر سبتمبر بنسبة 34.7 في المائة وبقيمة بلغت 6.2 مليار ريال، تلتها صادرات منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها بنسبة 30.4 في المائة بقيمة بلغت 5.4 مليار ريال. أما أهم السلع المستوردة خلال شهر سبتمبر، فتصدرتها "الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزاؤها" بنسبة 23.4 في المائة من إجمالي قيمة الواردات، حيث بلغت 12.2 مليار ريال، بينما احتلت "معدات النقل وأجزاؤها" المرتبة الثانية بقيمة 10.5 مليار ريال وبنسبة بلغت 20.2 في المائة.