حدد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم والعراق واليمن موعد كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 23" في كانون الثاني (يناير) عام 2016، واتفق الرؤساء على استضافة العراق لـ "خليجي 23" في البصرة بشرط موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على رفع الحظر الرياضي عن العراق خلال ثلاثة أشهر، ويتم تقديم ذلك خلال اجتماع كانون الأول (ديسمبر) 2014، وفي حال تمت الموافقة تباشر اللجنة التفقدية زيارتها للمدينة العراقية، وترفع تقريرها عن مدى جاهزيتها للاستضافة، وتقوم اللجنة التنفيذية بزيارة الكويت في الوقت ذاته، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستضافة "خليجي 23" باعتبارها الدولة البديلة، وذلك لضيق الوقت المتاح، على أن ترفع اللجنتان تقريريهما للمؤتمر غير العادي 18 شباط (فبراير) 2015، صرح بذلك أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد ترؤسه اجتماع الاتحادات الخليجية والعراق واليمن الذي عقد ظهر أمس في فندق الريتزكارلتون. وقال: "تمت مناقشة ستة بنود في الاجتماع وخرجنا بتوصيات، منها اعتماد محضر الاجتماع السابق ومحضر اللجنة الدائمة في خليجي 22، والموافقة على مذكرة تعاون بين الاتحادات الخليجية، وكذلك اقتراح الاتحاد العماني حول تنظيم وتأسيس مظلة نظامية لدول مجلس التعاون الخليجي، على أن تقوم ثلاثة اتحادات خليجية بمناقشة هذا الاقتراح وهم الاتحاد السعودي، الاتحاد العماني، والاتحاد القطري". وكان رؤساء الاتحادات الذين فرغوا القاعة من الأمناء وجميع المرافقين بعد ساعة من بدء الاجتماع، قد اتفقوا على إتاحة الفرصة للعراقيين محاولة استضافة المحفل الخليجي، كي لا يتسبب اتخاذ قرار الحرمان تعكير الأجواء في "خليجي 22"، وقبل أن ينتهي الاجتماع، تعهد عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي للحاضرين أن بلاده لن تعترض نهائيا في حال رفض "فيفا" رفع الحظر عن العراق وستقبل بنقلها إلى الكويت، فيما طلب المجتمعون من اتحاد القدم الكويتي أن يكون جاهزا لاستضافة "خليجي 23" في أي وقت في حال نقلها من العراق. من جهته، أكد مسعود أن اتحاد بلاده ملتزم بالشروط، ولن يعارض عليها وقال "منحنا مهلة ثلاثة أشهر حتى تتضح الصورة حول رفع الحظر، وجاهزية منشآت البصرة". وزاد "لن نعترض نهائيا أو نهدد بالانسحاب في حال نقلها، أو لم نستوف الشروط، وسنقبل بنقلها إلى الكويت".