أكد رئيس الغرفة التجارية بينبع علي آل مسعد إن البيئة الاستثمارية بينبع تتميز بمجموعة من الخصائص والمزايا، منها حيوية الموقع الجغرافي والمناخ والخصائص الاجتماعية والسكانية، وهذا له تأثيره الإيجابي على الاستثمار، إضافة لتكامل البنية الأساسية وتكامل الخدمات والمرافق العامة، وأوضح بأن الغرفة ومن خلال وجودها ضمن فريق العمل قامت بدورها في الإعداد لهذا الملتقى استنادًا على موقعها وعلاقاتها بالمستثمرين المحليين والخارجيين حيث قامت بتوجيه الدعوات لهم للمشاركة في الملتقى، كما أنها تعمل بشكل دائم ومستمر على التعريف بالبيئة الاقتصادية المتكاملة المتوفرة بمحافظة ينبع. وبين أن غرفة ينبع سعت بقوة للتواصل مع كبار المستثمرين المحليين والدوليين لاستقطابهم للدخول في استثمارات كبرى ستضع ينبع ـ بحول الله وتوفيقه ـ في موقع متقدم على خارطة السياحة المحلية والإقليمية، وفي هذا السياق فقد سبق للغرفة وأن استضافت العديد من المستثمرين من خارج المملكة، وأوضحت لهم كافة تلك الإمكانات وتم توجيه الدعوات لهم للمشاركة في الملتقى. إن المقومات الطبيعية والشواطئ التي قل نظيرها في أماكن أخرى بالإضافة إلى تراث ينبع الشعبي والبحري المميز والتجهيزات التي أوجدتها الدولة لخدمة المتنزهين والمصطافين، يقود المحافظة للتوسع في قطاع صناعة السياحة بالنظر لتحول ينبع لوجهة سياحية، ووجود العديد من عوامل الجذب والاستقطاب السياحي فيها، مما يشكل ارتفاعا مستمرا في الطلب في الموسم السياحي وهذا يشكل التصور المستقبلي للخارطة الاستثمارية بينبع بما لها من انعكاسات على التنمية في المحافظة، كما أن التركيبة السكانية والعمرانية بمحافظة ينبع تشكل طلبا فعالا على مختلف الاستثمارات، إضافة للنمو الكبير في قطاعي الاستثمار التجاري والخدمي مما يجعل الفرصة مهيأة كذلك لإقامة العديد من مشروعات التطوير العقاري الناجحة بالمحافظة. وذكر أنه مع النهضة السياحية الاستثمارية القوية التي تعيشها المحافظة حاليا والناتجة عن اهتمام أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان، ورعايتهما لمشروعات تطوير الواجهتين التاريخية والبحرية للمحافظة، توفرت العديد من فرص الاستثمار المتنوعة في قطاع الإيواء والفندقة وقطاع التطوير العقاري، بما يمثل عامل جذب قوي للمستثمرين، لإضافة المزيد من الاستثمارات لمقابلة الطلب القوي على السياحة الذي تحظى به المحافظة.