كل الوطن- متابعات: أطلقت مؤسسة كيو أس تصنيف كيو أس للجامعات العربية، والذي تطلقه للمرة الأولى في المنطقة العربية للسنة 2014 2015، وذلك بعد مشاورات مكثفة مع القيادات الجامعية في المنطقة لتحديد المنهجية المناسبة للتصنيف. وقد حضر المشاورات أكثر من 100 من الأكاديميين اجتماع كيو اس لتقصي المعلومات في أبوظبي في النصف الأول من هذه السنة. ويستند هذا الاصدار الأول للجامعات العربية الذي تطلقه كيو اس على تسعة معايير هي: السمعة الأكاديمية، السمعة لدى أصحاب العمل، نسبة أعضاء هيئة التدريس الى الطلاب، أعضاء هيئة التدريس الدوليين، الطلاب الدوليين، أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، تأثير الموقع الالكتروني، الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، والاقتباسات لكل بحث. ومن المرجح اضافة عامل عاشر، هو البحوث باللغة العربية لأعضاء هيئة التدريس، كمعيار مستقل، ولكن لا تزال كيو اس تعمل مع شركائها لتكون قادرة على التحقق من دقة هذا المقياس، من المصادر المتاحة. ويتصدر تصنيف أفضل 50 جامعة عربية وفقاً للمعايير المذكورة، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية، فيما حلت الجامعة الاميركية في بيروت في المركز الثاني، وجامعة الملك سعود في المركز الثالث، والجامعة الاميركية في القاهرة رابعاً وجامعة الملك عبد العزيز السعودية بالمركز الخامس. وتضمنت القائمة 6 جامعات لبنانية بين أفضل 50 جامعة عربية، فالى الأميركية في بيروت في المركز الثاني، حلت جامعة القديس يوسف في المركز الـ12، والجامعة اللبنانية الأميركية في المركز الـ14، وجامعة البلمند في المرتبة 24، والجامعة اللبنانية في المرتبة 27، وجامعة بيروت العربية في المركز الـ35. وتوجد في التصنيف جامعتان من دولة الامارات العربية المتحدة ضمن أول 10 جامعات: جامعة الامارات العربية المتحدة (المركز السادس) والجامعة الأميركية في الشارقة (المركز السابع). ومن بين أول عشر جامعات أيضاً الجامعة الأردنية في المركز الثامن، جامعة القاهرة في المركز التاسع، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المركز العاشر. وكان ساهم أكثر من 2350 من أصحاب العمل و3500 أكاديمي من المنطقة العربية في الحصول على نتائج السمعة المعنية، من خلال الاستبيان الذي هو الأكبر من نوعه في المنطقة، وقد تم توفير الاستبيان باللغتين العربية والانكليزية. وتقوم 12 دولة بتمثيل أفضل 50 جامعة، وقد سيطرت كل من الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى والثانية من حيث عدد الجامعات لتشارك بعشر وتسع جامعات توالياً. اما لبنان فتمثل بـ6 جامعات. وقال المدير الاداري لمؤسسة كيو اس نونزيو كواكواريلي: نحن نفخر بمستوى المشاركة التي أقمناها مع جامعات المنطقة العربية، واننا على ثقة من أن الاصدار الأول من هذا التصنيف سيؤدي الى درجة أعلى من المشاركة والتعاون بين الجامعات اقليميا ودوليا، كما يشجع على اجراء مناقشات بناءة. أما رئيس وحدة كيو اس المعلوماتية بن ساوتر فقال: ان قطاع التعليم العالي هو بيئة جماعية، ومؤسسة كيو اس التي احتفلت بعقدها الأول في تشرين الأول الماضي كانت واحدة من المحفزات الرئيسية للتغييرات الايجابية في ما بين الجامعات. وتؤكد تصنيفاتنا أهمية البحث العلمي ومن ثم العمل على تعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات. كما تركز التصنيفات على أهمية وجود هيئة التدريس الدولية وهيئة الطلاب الدوليين. بالاضافة الى تخصصنا البحت وتفردنا المنهجي بعنصر سمعة المؤسسة لدى أصحاب العمل، حيث ندعو لسد الفجوة في ما بين الجامعات وسوق العمل. ونعتقد أن الجامعات تطمح الى اعداد متخرجين مؤهلين لسوق العمل اقليميا ودوليا الى جانب البحوث الرائدة والابتكار.