جازان ( صدى ) : لم يجد محافظ العيدابي في جازان نايف بن لبدة، بدا من تدخله لحماية طفل بمركز جبال ريع مصيدة، وذلك بعد أن تعرض الطفل للعنف والتعذيب الجسدي على يد خاله، بسبب تأخره في العودة إلى المنزل بعد انتهاء الدوام الدراسي. وأكدت مصادر الوطن أن المحافظ تدخل بعد أن أرسلت إليه صور لجسد الطفل يحيى غزواني، تظهر ما تعرض له من عنف وتعذيب. فيما أوضحت مصادر مقربة من عائلة الطفل لـالوطن، أن سبب تعنيف الطفل هو تأخره عن العودة إلى المنزل بعد المدرسة، مما أدى إلى غضب خاله الذي انهال عليه بالضرب مستخدما عصا غليظة، وذلك بمشاركة أم الطفل حسب المصادر. وأضافت المصادر أن والد الطفل وأمه يعيشان معا ولا توجد بينهما أية مشاكل أسرية. من جهته، أوضح محافظ العيدابي نايف بن لبده ـ التي تقع شرق جازان وتبعد عنها بنحو 127 كلم ـ في تصريح لـالوطن أنه اضطر إلى التدخل في قضية الطفل، وأن التحقيق ما يزال مستمرا. وأضاف: ما نزال نجمع المعلومات الأولية حول قضية يحيى، وتبين لنا أن خال الطفل عذب الطفل بضربه، مشيرا إلى أن هناك احتمالا بأن الأم شاركت أخاها في ضرب ابنها. وأكد ابن لبدة بحسب الوطنأن المحافظة لن تتغافل عن هذا الفعل الشنيع الذي لا يمس الإنسانية بأي صلة، وستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المعنفين. وأضاف ابن لبدة، أن والد الطفل رفض التقدم بشكوى رسمية ضد تعرض ولده للعنف والتعذيب على يد خاله. من جانبه، أكد رئيس مركز الإمارة في ريع مصيدة إبراهيم علي المنور، الحادثة، وأوضح لـالوطن أمس، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن معنِّف الطفل هو خاله بسبب تأخره في العودة إلى المنزل، إضافة إلى أن الطفل ألحق ضررا بممتلكات مدرسته، وأن حارس المدرسة اشتكى منه ومن تصرفاته.