رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريبًا، وتتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا، لحمايته من التلف فى أوقات الزحام خلال موسم الحج جريًا على العادة السنوية. وأوضح مدير عام مصنع كسوة الكعبة الدكتورمحمد بن عبدالله باجودة أنه جريًا على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام، يتم رفع الجزء السفلي من الكسوة. وبين أن هذا الإجراء من باب الاحتراز، حيث يشهد المطاف أعدادًا كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، فتتعرض الكسوة جراء ذلك لبعض الضرر، ولأجل ذلك تم رفعها إلى مسافة ثلاثة أمتار، ووضع قطع من القماش البيضاء بمحيط 47 مترًا. وأضاف الدكتورمحمد باجودة: إن الرئاسة العامة ممثلة في المصنع، وبمتابعة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتمامًا بالغين على مدار العام وذلك انطلاقًا من اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة للحرمين الشريفين ومرافقهما عامة والكعبة خاصة. وأوضح أن الهدف من هذا الإجراء المعمول به سنويًا خلال المواسم التي يبلغ الطواف فيها ذروته، المحافظة على الكسوة من التمزيق بسبب تعلق الطائفين بها، وسوف يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم. المزيد من الصور :