روافد _ الرياض : كشف تقرير معهد التعليم الدولي المهتم بشؤون التبادل التعليمي حول العالم والصادر هذا الشهر عن زيادة عدد الطلاب الأجانب المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة بنسبة 8% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 886 ألف طالب وطالبة للعام 2014، حيث حلت السعودية بالمرتبة الرابعة ضمن أكثر الدول في عدد طلابها المبتعثين بـ 54 ألف طالب، وبزيادة بلغت 21% عن السنة السابقة 2013. وبالنسبة لأكثر الدول بعثًا لطلابها للدراسة بالولايات المتحدة عام 2014 وفقًا للتقرير جاءت الصين أولًا بـ 274 ألف طالب بزيادة 16% عن السنة التي قبلها، تلتها الهند 102 ألف طالب ونسبة 6% زيادة، وحدث العكس مع كوريا الجنوبية التي أرسلت 68 ألف طالب للدراسة بأمريكا بانخفاض قدره 3.7 % عن السنة السابقة، ثم حلت السعودية رابعًا بـ 54 ألف طالب بما يعادل 6% من عدد الطلاب المبتعثين للدراسة بأمريكا، وبنسبة زيادة 21% عن السنة السابقة، ثم كندا 23 ألف طالب وبنسبة زيادة 3.5 % عن السنة السابقة. وتستضيف الولايات المتحدة أكثر من 4.5 مليون طالب مبتعث في الكليات والجامعات أكثر من أي بلد آخر في العالم، وبزيادة بلغت 72 % عن أعداد الطلاب الأجانب الدارسين بأمريكا في عام 2000، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تزال الوجهة المفضلة للتعليم العالي حول العالم، وبما يقارب ضعف العدد الذي تستضيفه المملكة المتحدة، التي حلت في المرتبة الثانية في جذب الطلاب الأجانب. وجاءت جامعة نيويورك الأولى في استقبال المبتعثين، بأكثر من 11 ألف طالب، كما كشف التقرير عن زيادة عدد الطلاب من الهند لأول مرة بعد ثلاث سنوات من الانخفاض، كما زاد عدد الطلاب من الصين بدرجة كبيرة.