وصف أستاذ الإعلام الجديد في جامعة أم القرى الدكتور أسامة بن غازي المدني، حصول المملكة في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لعام 2014 م في المرتبة ال 34 ضمن مجموعة الدول الأعلى نموًّا في مجال التنمية البشرية بالعالم، والثانية عربيًّا، وفقًا لتقرير التنمية البشرية 2014، اعترافاً دولياً وإنجازاً تاريخياً ودليلاً واضحاً على نجاح الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، في سياساتها وبرامجها الهادفة في توفير بنية تحتية متكاملة في مجالات التعليم والصحة ومستوى المعيشة اللائق بالمواطن، وهي العناصر الثلاثة الأساسية للتنمية البشرية المتقدمة التي يبنى عليها التقرير، لما لها من تأثير إيجابي ومقياس على رفاهية المواطنين. وأكد الدكتور المدني أن هذا التقرير الأممي يعد مقياساً للانجازات التي تحققها الدول على صعيد التنمية، الذي يهدف إلى قياس تقدم الشعوب من خلال توفير مستوى معيشي راق وحياة كريمة للمواطن. وأضاف: إن هذا النجاح الكبير الذي حققته المملكة في الحصول على هذه المرتبة المتقدمة في قائمة الدول المرتفعة جدًّا في مجال التنمية البشرية، وباقي المجالات على الصعيد الإقليمي والدولي بشهادة مختلف الدول والمنظمات الدولية، يضع عليها أعباء متزايدة من أجل المحافظة على ما حققته والاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية، وذلك من خلال تقديم المزيد من البرامج والخدمات الطموحة التي ترتقي بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي للمواطن السعودي الذي يتمتع - بحمد الله وتوفيقه - دائما بحياة كريمة في ظل قيادتنا الحكيمة. وأعرب أستاذ الإعلام الجديد في جامعة أم القرى، عن سروره وسعادته بهذا الإنجاز العالمي الذي حققته المملكة، سائلاً المولى عز وجل أن يستمر هذا النجاح بصورة دائمة.