شهدت الأسواق والمراكز التجارية بمحافظة الطائف ليلة أمس حركة شراء كبيرة على المستلزمات الرمضانية، حيث ازدحمت معظم مراكز التسوق بالمتسوقين، فيما فضل بعض المتسوّقين التعامل مع محلات الجملة، والمحلات التي تقدم تخفيضات للاستفادة من فارق الأسعار. وقد بدأت الأسواق في محافظة الطائف والمراكز التجارية الكبري ومحلات الجملة في تقديم العروض المختلفة التي تجذب العديد من المستهلكين وكان للمواد الغذائية والاستهلاكية النصيب الأكبر في المنافسة كما تصدر العصيرات بمختلف أنواعها قائم اهتمام المشتري، حيث تفاوتت الأسعار بين المراكز التجارية، وبقيت أسعار اللحوم في ازدياد بشكل ملحوظ، فيما حافظت أسعار الفواكه والخضراوات على أسعارها لتكون في متناول المستهلكين. «المدينة» قامت بجولة على الأماكن التي قامت بعرض سلعها، والمواقع التجارية التي يرتادها المتسوّقون، ومن هذه المحال التجارية التي لاقت إقبالاً كبيرًا محلات التمور بأنواعها المختلفة. وأوضح المواطن حمود النفيعي أن الحركة الشرائية للمستلزمات الرمضانية تزداد عامًا بعد عام، وذلك بشكل ملحوظ دون معرفة أسباب تلك الزيادة، مشيرًا أنه في العادة يتجه لمحلات الجملة، وذلك لقلة الأسعار ووجود جميع المتطلبات الغذائية والاستهلاكية، وفي إلى المحلات التي يقوم بعمل تخفيضات في أسعارها تصل إلى ثلاثة ريالات بعضها نصف ريال في كل منتج. وذكر المواطن يحيى النعمي أنه اعتاد قبل شهر رمضان بعدة ايام يتجه إلى المراكز والمولات التجارية الكبيرة التي يوجد بها جميع الاحتياجات الاستهلاكية مثل المواد الغذائية واللحوم والخضراوات والفواكه والمواد الاستهلاكية الأخرى التي تقدم تخفيضات على المواد الغذائية التي نستهلكها برمضان وغير رمضان، وتعتبر من المواد الأساسية لنا مثل الزيوت بأنواعها، والأرز بأنواعه، والسكر، والدقيق، وغيرها من المنتجات التي نستهلكها برمضان وغير رمضان، وترتفع أسعارها بعد رمضان مع ملاحظة تاريخ الإنتاج والانتهاء. ويقول تركي الثبيتي إنه يأتي في العادة لشراء المستلزمات الرمضانية لوجود الأسواق والمولات الكبيرة، ومحلات الجملة التي تكون فيها منافسة كبيرة في الأسعار، ويجد فيها كل متطلباته مستنكرًا إقبال كثير من الناس للشراء بطريقة عشوائية وغير منظمة، فالبعض يقوم بتعبئة من ثلاث إلى أربع عربيات من المواد الغذائية. وأضاف تركي الثبيتي إن ثقافة التسوّق لدينا معدومة، ولا بد من عمل توازن في الشراء للمواد، فالبعض وأجزم أنه يأخذ تقليدًا للغير، أو أنه لا يستخدمه، وكان شهر رمضان شهر أكل فقط لاغير، وتجميع مواد غذائية بالمنزل. وقال سعيد الغامدي إن الأسعار تختلف من موقع إلى آخر، والكثير يتتبع الإعلان عن التخفيضات للمواد الغذائية، وكذلك الأمور الأخرى التي لا يستغنون عنها مثل أدوات النظافة، والمستلزمات الأخرى، وأضاف أنني أشاهد عددًا من أصحاب المحلات التجارية الصغيرة يستغلون التخفيضات في المولات والمحلات التجارية الكبيرة، ويقومون بشرائها بكمايات كبيرة، وعرضها في محلاتهم بأضعاف الأسعار، وقال إن بعض المحلات تعمل تخفيضات ما بين الريال إلى خمسة هللات فقط لاغير، خاصة بعض المواد التي باقي على صلاحيتها أقل من ستة أشهر، وتجد الناس متهافتين عليها، ومسببين زحمة خاصة في ليلة أول أيام رمضان، وقبل رمضان بعدة أيام. وفي مو قع آخر التقت «المدينة» أحمد عسيري الذي قال إن الإقبال على محلات بيع الأواني كبير جدًّا، خاصة في أواني القلي والملاعق والصحون والإلكترونية، وقال نجد في بعض المواقع تخفيض بنسب كبيرة تصل إلى خمسين ريالاً، وبعضها تتراوح ما بين العشرة إلى الخمسة عشر ريالاً، وقال إن الوضع في رمضان يختلف عن باقي الأشهر لما فيه من إعداد الأطعمة، وحفظها، وغيرها، وعن الأسعار قال تتفاوت حسب الصنع والجودة، والأغلب صينية. وقال إنه لاحظ الإقبال على الأدوات التالفة من صحون وملاعق وغيرها التي تستخدم لمرة واحدة. المزيد من الصور :