قال لـ "الاقتصادية" علي العثيم عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال في مجلس الغرف السعودية، إنه لا يوجد من يستطيع أن يفسر خروج 2500 منشأة صغيرة من سوق العمل، حيث إن وزارة العمل هي من أعلنت عن هذا الرقم في إحصائياتها للعام الماضي، ولا يمكن تأكيد ما إذا كانت هذه المنشآت موجودة على أرض الواقع أم أنها فقط مجرد سجلات تجارية تم استخراجها. وأضاف العثيم "أن وزارة العمل هي من فرضت على المنشآت الصغيرة إيجاد السعودة الوهمية؛ لأنها فرضت على القطاع أن يوظف سعوديين بأي ثمن وبأي طريقة، مثلا شركة المقاولات يوجد في سجلاتها الآن العديد من السيدات". وتساءل: "هل يعقل أن يمارس مهن بناء؟ وزارة العمل هي من فرضت ذلك؟". وقال: إن أصحاب الشركات الصغيرة شباب أعمال، ويحتاجون إلى الدعم والوقوف معهم بدلا من فرض شروط تعيق أعمالهم، مضيفا أن اقتصاد الدولة لن يتأثر مهما قامت وزارة العمل بإغلاق للمنشآت الصغيرة، ولكن قطاع العمل هو من سيتأثر على مدى السنوات الخمس القادمة. وبين العثيم أنه يجب أولا تدريب الشباب للحصول على مهارات العمل في كافة القطاعات وتهيأتهم لذلك؛ لأن صاحب المنشأة عندما يجد المواطن المدرب ولديه مهارة في العمل لن يقوم بتفضيل الأجنبي عليه وسيكون التوطين بشكل اختياري وداعم للمنشآت الصغيرة.