×
محافظة الرياض

مجلس الوزراء أشاد بحكمة خادم الحرمين لمصلحة الخليج ورحب بنتائج قمة العشرين .. المملكة تدعو لموقف إسلامي موحد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

صورة الخبر

عمر السبيعي- سبق- بقيق: انتهت فصول اختفاء شاب بقيق، المختفي منذ ١٣ يوماً، بعد سلسلة تنقلات بين عِدة مدن، انتهت به أخيراً في محايل عسير. ووضعت الجهات الأمنية قبضتها على الشاب المفقود، بعد أن تمكنت من معرفة وجوده في المنطقة، وتُجري الجهات الرسمية تحقيقاتها الموسعة، مع الشاب العشريني محمد بن براز السبيعي، الذي اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة، تسبّبت في استنفار أسرته، التي قلقت من الاختفاء الأول من نوعه لابنها. وكانت سبق قد نشرت بتاريخ ١٤ من الشهر الحالي، مناشدة والدة شاب عشريني بالبحث عن ابنها المفقود في ظروف غامضة في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية، بالبحث عنه، وذلك بعد أن سجّل قُرّاء سبق تفاعلاً في مثل هذه الظروف التي تتعرّض لها عشرات العوائل. وقالت والدة الشاب محمد بن براز بن فضاء آل محمد السبيعي: شُوهِد ابني اليومين الماضيين في محافظة ينبع، وقابله أحد أقاربه، قبل أن يختفي لجهة غير معلومة حتى الآن. وعن تفاصيل الحادثة قالت والدموع تُحيط بحنجرة صوتها: فقدت ابني يوم الجمعة الماضية الساعة ١٠مساءً، بعد أن اختفى من هجرة الفردانية التابعة لمحافظة بقيق على طريق الدمام السريع. وأضافت والدة الشاب المفقود: ذهب لإيصال بعض الأغراض لشقيقه الموجود في الدمام، ثم غادره عائداً لنا في الهجرة، إلا أنه لم يجب عن الاتصالات، وبعد ساعتين أُغلق الهاتف، وذهب لجهة غير معلومة لدينا. وأردفت بصوتها المبحوح: بعد أربعة أيام من البحث عن ابني؛ تفاجأ أحد أقاربه في محافظة ينبع التابعة لمنطقة المدينة المنورة بكونه يأتي لزيارته وحالته يُرثى لها، ولا يعلم عن كون أسرته تبحث عنه، ولسوء الحظ أن قريبه لم يُحسن التصرّف، وأخبره بأن الأسرة والجميع يبحث عنه، قبل أن يُذعر ابني، ويطلب منه الذهاب لتبديل ملابسه والعودة له، واختفى عن الأنظار مجدداً لليوم الثالث على التوالي من زيارة قريبه. وأكّدت والدة الشاب السبيعي أن ابنها البالغ من العمر 19 عاماً، ذا الجسم النحيل، كان قد تعرّض لحادث مروري قبل عامين تقريباً، مُشيرة إلى أنه غادر المنزل على مركبة من نوع يارس موديل 2014 سوداء اللون. وأضافت في حديثها أن ابنها ما زال يُعاني آثار الحادث المروري، ولم يتعاف كلياً حتى اللحظة، على الرغم من عدم خطورة قيادته لأي مركبة في الوقت الراهن ولله الحمد. ونفت والدته أن يكون ابنها قد تعرّض لمضايقات في المنزل، أو أن يكون قد سبق له التهديد بالخروج لأي سبب كان، مؤكدة أن أصدقاءه في المحافظة جميعهم رفقاء خير، ولم تلحظ شراً منهم. وعبّرت والدته عن قلقها وخشيتها من تعرّض ابنها لمعرفة رفقاء سُوء قد يزيدون من مشاكله الصحية، لا قدّر الله، أو يوقعونه في درب المتاهات. وناشدت في نهاية حديثها لـسبق؛ القراء بتكرار مواقفهم النبيلة كالعادة مع عشرات الأسر التي تتعرّض لمثل هذه الظروف القاسية، وتُنهى بفضل الله ثم بفضل القرّاء الذين يحرصون على الخير، ويُساهمون في لم الشمل وجمع الكلمة.