قبل ذلك كتبت مقالًا بعنوان (الشرطة الاجتماعية) فصححني قارئ عزيز من قطر أن المسمى الصحيح هو (الشرطة المجتمعية). أعيد طرح هذا الاقتراح والأمنية بوجود هذا النوع من الأمن السلوكي والتقويم العام لتصرفات المواطن والمقيم، المتأمل بحالنا يجزم بضرورة إنشاء جهاز «شرطة مجتمعية» لوضع حد لتصرفات البعض المتساهل في حقوق غيره خاصة من ناحية التصرفات الخلقية وإساءة الأدب العام، لا زالت أخطاؤنا تسبقنا في كل مكان، في الأسواق والأماكن العامة والشوارع، لا زلنا نلقي بالقاذورات من نوافذ السيارات، لا زلنا نشوّه الحدائق العامة بعد استخدامها، لا زلنا نسيء التعامل مع بعضنا البعض في الأسواق، لا زال شبابنا يمارس المعاكسات جهارًا وفي كل مكان حتى أماكن المشي والرياضة، والكثير من التصرفات التي لا يسعني حصرها هنا والتي هي ومع الأسف تناقض أخلاق المسلم! (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن) وجود رجال ونساء (شرطة مجتمعية) سيكون له أثر بناء في الحدّ من السلوكيات الخاطئة التي تشوّه وطننا الغالي وتضع حدًا للمستهترين بخصوصيات غيرهم وحرياتهم، تغريم الشخص المخطئ عند وقوع الخطأ في لحظته هو العلاج الفعال. حرية رأي لا أكثر... للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (81) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain