بدر الهويل-الوئام-سفراء: تشارك جامعة الملك عبد العزيز في الجناح السعودي المشارك بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2014 الذي يستمر حتى 22 محرم الحالي. وتستعرض المشاركة خدمات الجامعة التي تقدمها لأكثر من 170 ألف طالب وطالبة، يقوم على تعليمهم ما يقارب من 8000 عضو هيئة تدريس، وأكثر من 200 تخصص وبرنامج أكاديمي في أكثر من 40 كلية.. وما يزيد على 180 برنامجا للدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه، وعشرات المعامل المركزية والمختبرات، تهدف جميعها لخدمة المجتمع والمساهمة في التنمية الشاملة. وجاءت مشاركة الجامعة حسب ما ذكره الدكتور عبد الرحمن بن حامد المسعود المشرف على إدارة العلاقات الثقافية ووحدة المؤتمرات لتؤكد دورها ضمن منظومة الثقافة السعودية مستعرضة نتاج ومطبوعات الجامعة ووجودها الدولي ضمن الجناح السعودي الذي يعد الأكبر في المعرض حاليا. وأضاف المسعود أن الجامعة حرصت من خلال هذه المشاركة على إبراز أهم الجوانب الأكاديمية والثقافية، موضحا أن الجامعة أنشأت فصولا ومنشآت افتراضية ذكية محاكية لسوق العمل… في تجمع يضم أكثر من 200 منشأة والكثير من المراكز البحثية وتوفير طاقات بشرية مؤهلة، وبالإضافة إلى حصولها على أكثر من 80 برنامجا تعليميا على الاعتماد الدولي. وذكر المسعود المشرف على إدارة العلاقات الثقافية حصول المستشفى الجامعي على الاعتماد الماسي من الهيئة الكندية للاعتماد حيث تزيد طاقته الاستيعابية على 800 سرير وأكثر من 20 مختبرا ومعملا تشخيصيا وتحليليا وما يزيد على 30 عيادة وقاعة عمليات جراحية مجهزة بأحدث التقنيات الرقمية.. وكادر طبي أكاديمي على مستوى عال من الكفاءة. بالإضافة إلى تأسيس مستشفى الأسنان الجامعي بمقر كلية طب الأسنان بطاقة استيعابية تتجاوز 150 عيادة. ونوه المسعود بدور الجامعة في تعزيز منظومتها التقنية ضمن خططها الاستراتيجية عبر تحويل معظم التعاملات الإدارية وكل الخدمات الأكاديمية الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى تعاملات إلكترونية، لتصبح من الجامعات الرائدة محليا في مجال توظيف التقنية، مشيرا إلى نظام «عزز» للقبول الذي سهل من إجراءاته لتصبح إلكترونيا بالكامل ولا تتطلب حضور المتقدم للقبول للجامعة، وقال: إن الجامعة تعمل على تطبيق وتعميم الاختبارات العامة عن طريق الحاسب الآلي لكافة طلابها، في سعيها الحثيث لتكون جامعة بلا ورق. وحول اهتمام الجامعة بالأنشطة اللامنهجية فقد أوضح المسعود أنها حظيت بعناية بالغة من إدارة الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلاب عبر تنظيم المسابقات الرياضية والمهرجانات الثقافية والمسرحية، ويعتبر نادي الفروسية ونادي الرياضات البحرية من الأنشطة التي تميزها عن باقي الجامعات محليا وإقليميا. منوها كذلك إلى الاهتمام بالبحث العلمي الذي أولته الجامعة أهمية محققة التميز والريادة على المستويين المحلي والخليجي في تأسيس واستقطاب الكراسي العلمية، التي يتجاوز عددها 25 كرسيا علميا، أثمرت حلولا لكثير من المشكلات الطبية والصحية والقضايا البيئية والاجتماعية. وأضاف أن «الجامعة تحتضن منظومة للبحث العلمي تسعى من خلالها لصناعة المعرفة وخدمة المجتمع من خلال تلمس الاحتياجات وابتكار الحلول، وتقديم خدمات وبرامج بحثية لكافة منسوبي الجامعة والمراكز، والمجموعات البحثية والأقسام العلمية، وتحرص منظومة البحث العلمي على خلق بيئة محفزة على الإبداع والابتكار وتأصيل قيم وثقافة البحث العلمي وترسيخها».