×
محافظة المنطقة الشرقية

الأخضر يحرج جماهيره بثلاثية في مرمى البحرين “فيديو”

صورة الخبر

لم تسجل أي بطولة أو دورة كروية رقما قياسا في عدد مباريات الدربي التي تقام في دورة واحدة مجمعة سوى دورة كأس الخليج التي تتميز بهذا العدد الكبير من الدربيات، ففي هذه الدورة تحديدا يمكننا الاستمتاع بأكثر من أربع إلى خمس مباريات تنافسية، وستبدأ هذه المباريات بدءا من اليوم عندما يلتقي المنتخب الكويتي بنظيره العراقي، وهذه المباراة تحديدا ينتظرها العارفون جيدا بخبايا دورات الخليج فهي تجمع بين أكثر المنتخبات تحقيقا للقب وهو منتخب الكويت والمنتخب الذي سجل نفسه أول فريق يكسر الاحتكار الأزرق وهو منتخب أسود الرافدين. منذ أن تم السماح للعراق بالمشاركة في دورات الخليج والفريق نجح في ان يكون بمثابة الند للند للكويت، ولا ينسى المؤرخون لدورات كأس الخليج أن الفريق العراقي ومنذ الدورة الأولى له في خليجي 4 في الدوحة وهو ينافس بكل شراسة نظيره الكويتي، ثم نجح في خليجي 5 في كسر الطوق الكويتي الذي ضربه رفقاء جاسم يعقوب على كأس البطولة. ومنذ ذلك التاريخ ومباراة الفريقين تحمل في ثناياها روح التحدي والإصرار، ومباراة الليلة لن تخرج عن هذا الإطار رغم التبدلات والتحولات التي مر بها المنتخبان منذ لقائهما الأول في خليجي4، ومهما قيل عن أن مباراة الندين لم تعد تحمل الكثير من المتعة التي كانت عليه أيام حسين سعيد، احمد راضي وفلاح حسن وناظم شاكر وعدنان درجال على الجانب العراقي وجاسم يعقوب وفيصل الدخيل وسعد الحوطي ومحبوب جمعة وأحمد الطرابلسي وفتحي كميل على الجانب الكويتي إلا أن الجميع يمني نفسه بأن يكون لاعبو المنتخبين الشبان في الموعد وأن يقدموا لوحة فنية اعتدناها منهم. وفي دربي آخر يجمع بين المنتخبين الإماراتي والعماني ستحضر الروح العالية والرياضية بين الفريقين خصوصا انهما يحملان لقبين من ألقاب آخر ثلاث دورات. الاماراتيون أمامهم هدف واضح وهو المحافظة على اللقب والفوز به للمرة الثالثة ليصطفوا إلى جانب السعودية، وعمان تنتظر أن تستعيد الفترة الذهبية التي بدأت من العام 2004 وانتهت بتحقيقها اللقب في العام 2009 عندما أقيمت على أراضي السلطنة. وعلى رغم أن التاريخ يقف إلى جانب المنتخب الأبيض (فازت الامارات 9 مرات وعمان 3 مرات وتعادلتا 5 مرات) إلا أن مدرب الفريق الاماراتي الوطني مهدي علي لايزال يبحث عن هوية فريقه الحقيقة خصوصا بعد تواضع النتائج في المباريات الاستعدادية التي خاضها رفقاء عموري، بينما حضرمدرب عمان الفرنسي بول لوغوين بمجموعة يغلب عليها العنصر الشاب واستدعى المهاجم القديم هاني الضابط الذي يود تكرار تألقه في الرياض مرة أخرى بعد أن كان الأفضل في خليجي 15 التي استضافتها الرياض 2002. خاتمة واخيرا أغلق ملف التشكيك بملف الشقيقة قطر وجاءت التبرئة من أعلى سلطة مهتمة بالبحث والتقصي عن الاتهامات الباطلة التي أثيرت حول هذا الموضوع وذلك بعد أن أعلن رئيس غرفة الحكم في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم هانز يواكيم ايكرت هذا القرار المفرح للخليجيين والعرب عامة ومعهم المنصفون، وبهذا يقفل هذا الملف الذي تزعمته انجلترا، هذا القرار سيمنح قطر مزيدا من التطلع قدما لتنظيم أنجح مونديال ينتظره العالم من هذه الدولة الحديثة.