جاء استبعاد نجم الكرة العراقية وقائد منتخبها يونس محمود من قائمة خليحي ٢٢ صادما لعشاق أسود الرافدين، بعد أن قرر الجهاز الفني بقيادة حكيم شاكر الاستعانة به، على أمل أن يعيد للأذهان نجوم عراقية سابقة أمثال فلاح حسن وحسين سعيد وأحمد راضي وغيرهم من نجوم الكرة العراقية، لكن لعنة الإصابات حالت بينه وبين المضي بعيدا في هذه البطولة وتحقيق أرقام كبيرة، لكنه ورغم غيابه عن المجموعة يتوقع أن يحقق منتخب بلاده اللقب بحسب تصريحه لـ «عكاظ»، الذي قال فيه: أعتقد أن دورة الخليج ٢٢ في المملكة ستكون قوية من الناحية الفنية، لأني أشعر أن جميع الفرق قد استعدت بشكل كبير، وترغب الحصول على البطولة، لذا من الصعب تحديد هوية الفريق البطل واختيار الفرق المنافسة من قبل انطلاق المسابقة، وبالنسبة للمنتخب العراقي سيكون له حضور قوي أثناء هذه الدورة لأن لدينا لاعبين شباب كلهم حماس لخدمة المنتخب. وحول رأي الشارع الرياضي بأن استدعاءه كان لتعويض فشله السابق في قيادة المنتخب العراقي للفوز للقب خليجي ٢١ بالبحرين، قال النجم المخضرم: «هذا كلام غير صحيح فالإنسان بطبعه يبحث دائما عن التعويض لفشل أو إخفاق سابق، كما تذكر نحن لم نفشل في البطولة السابقة في البحرين، وصلنا للمباراة النهائية ولعبنا ضد منتخب قوي ومتطور هو المنتخب الإماراتي ولم يحالفنا الحظ فقط هذا ما حصل، الطموح موجود ولاعب كرة القدم يسعى دائما للأفضل، نسينا الماضي ونفكر في الحاضر، ونحاول كسب البطولة التي تقام على أرض السعودية، نملك جهازا فنيا ممتازا ولاعبين رائعين، سنلعب وسنقاتل للفوز باللقب وإذا لم نوفق فهذه كرة القدم وحالها». واعتبر النجم العراقي الخبير أن منتخب السعودية يمتلك أقوى سلاح بين كل الفرق المشاركة في الدورة وهو الجمهور السعودي العاشق لكرة القدم، فقد كان لهم حضور في كل المحافل، وهم سر تفوق وازدهار الكرة السعودية ووصولها للعالمية في منافسات سابقة!