يشكل عمر عبدالرحمن علامة فارقة في متوسط ميدان المنتخب الإماراتي، إذ يعول عليه في صناعة اللعب وزعزعة دفاع الخصوم في متوسط الميدان وعمق الدفاع. يتماز بالمراوغة المركزية وفي المساحات الضيقة، فضلا عن سرعته على الأطراف وإجادة التسديد، ويعاب عليه قصر قامته التي تجعله فريسة سهلة للرقابة في بعض الأحيان. وينظر الإماراتيون له على أنه حجر الزاوية في المنتخب الأبيض خاصة بعد عودته من الإصابة. ووعد أفضل لاعب في البطولة السابقة بالعمل بقوة على العودة بكأس الخليج إلى الإمارات بعد أن بات جاهزا لقيادة الأبيض في خليجي 22. إذ طمأن محبيه على أنه استعاد لياقته بعد أن خضع لبرنامج خاص للتعافي من الإصابة التي تعرض لها أثناء مباراة العين والهلال السعودي في إياب الدور نصف النهائي بدوري أبطال آسيا. ويعتبر اللاعب من أهم الأوراق التي يرتكز عليها المدرب الإماراتي، ويتوقع أن يبذل جهدا مضاعفا لتأكيد تألقه القوي في البطولة الخليجية التي نال في نسختها الماضية بالبحرين جائزة أفضل لاعب، بفضل دوره المؤثر في النتائج التي حققها الأبيض، وأوصلته إلى محطة التتويج.