×
محافظة الرياض

الفيصل : دعم القيادات ساهم في نجاح بطولات الخليج

صورة الخبر

يدرك المنتخب العراقي جيدا أن المجموعة التي وقع فيها ليست سهلة لوجود 4 أبطال فيها، بينهم حامل اللقب الذي يحسب لمواجهته في الرياض ألف حساب؛ لأنه يعد هذه المواجهة الخطوة الأولى في حملة الدفاع عن اللقب، وفي الوقت ذاته يعد العراقيون هذه المواجهة المفتاح الحقيقي لرحلتهم هذه المرة إذا ما أرادوا فيها الوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد نهائي خليجي المنامة الذي انتهى إماراتيا خالصا بهدفين لواحد بعد التمديد. وحسب الأوساط الكروية العراقية، فإن المنتخب الإماراتي المتطور لن يشكل وحده العقبة الحقيقية التي تعترض مشوار المنتخب العراقي، فهناك أيضا المنتخب الكويتي الغريم التقليدي للعراق القادم هذه المرة بروحية الثأر لخسارته أمامه في النسخة الماضية صفر - 1. وقال مشرف المنتخب العراقي كامل زغير لوكالة فرانس برس «نحن ذاهبون هذه المرة من أجل اللقب وفي وضع فني أفضل من النسخة الماضية، نراهن كثيرا على المحترفين في الدوريات الخارجية، فلدينا أحمد ياسين وياسر قاسم وجستن ميرام إضافة إلى لاعبينا الشباب والمخضرمين». وأضاف «المنتخب أمضى فترة إعداد جيدة والمدرب حكيم شاكر لديه ثقة كبيرة بنفسه لتحقيق لقب خليجي جديد». وعلى الرغم من طابع التفاؤل الذي يتحدث به مسؤولو الاتحاد العراقي، فإن هناك انتقادات واسعة لا يزال يواجهها الاتحاد وكذلك المدرب حكيم شاكر بسبب عدم استقرار الأخير على تشكيلة واضحة وقائمة نهائية للبطولة لأن المعسكر الأخير الذي يسبق البطولة يقام قبل أقل من أسبوع يضم قائمة مؤلفة من 34 لاعبا على أمل اختيار 23 منهم قبل انطلاق المنافسات. وما يزيد من تلك الانتقادات التي يواجهها شاكر إعلانه الصريح عن نيته الترشح لخوض انتخابات منصب رئاسة نادي الشرطة، الذي يفسر بأنه استعداد واضح منه للتخلي عن مهمته مع المنتخب في أي لحظة وتركه عرضة لفراغ تدريبي ومشاكل فنية قبل نهائيات آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل؛ لأنه حسب العقد الموقع مع الاتحاد لا يجب شغل مناصب إدارية. واستدعى شاكر إلى معسكر البحرين الأخير الذي يستمر حتى قبل يوم واحد من انطلاق المنافسات قائمة من 34 لاعبا سيختار منهم 23 لخوض البطولة. وقال شاكر الذي قاد المنتخب في النسخة الماضية «المنتخب ذاهب إلى الرياض من أجل التحضير والاستعداد لنهائيات آسيا في أستراليا»، إلا أن هذا الموقف جوبه برد سريع من قبل عدد من أعضاء الاتحاد العراقي للعبة ما دفعه للتراجع عنه بقوله «هذا التصريح يدخل ضمن سياسة التمويه التي يلجأ إليها المدربون».