وكالات ( صدى ) : قتل شاب بريطاني، يدعى ناثان روبينسون(27عاما)، والده سائق التاكسي ويليان سبيلار(48عاما) الذي يزن أكثر من 158 كغم، وقطعه وفرمه ثم وضع أشلاء جثته في صناديق حفظ، واستخدم الصناديق التي تحوي الجثة كستاند للتلفزيون. ناثان نفذ جريمته المروعة في الشقة التي يشاركه فيها أبيه بمدينة بورنموث بمقاطعة دورست البريطانية في 16 أيار/مايو 2013. ونقلت صحيفة ميرور البريطانية عن أحد جيران ناثان الذي يعيش في الشقة التي تقع أسفله، أنه لاحظ في ذلك اليوم سائلا بنفسجيا يخرج من بالوعة الحمام، وعلى ما يبدو كان روبينسون حينها يستخدم منظفا قويا أحضره لتنظيف البقع بعد الجريمة. وسمع في نفس الليلة شجار عنيف بين الرجل وأبيه، حيث قال ناثان لوالده: هل تتوقع مني أن أبقى بجوارك في نفس الشقة طوال حياتي؟. لم يتم العثور على جثة الأب بعد الاختفاء مباشرة، وبعد أكثر من شهر، في 17 يونيو، أبلغ صديق الأب جلينيس مولينيوكس بغيابه، وعلى أثر ذلك توجه رجال الشرطة إلى شقة الابن واشتموا رائحة كريهة والكثير من الحشرات الطائرة التي قادت إلى مكان الجثة التي عثروا عليها متعفنة ومتحللة. وقد وجدت هيئة المحلفين أن الابن مذنب رغم إنكاره جريمته البشعة.