×
محافظة المدينة المنورة

صحة المدينة تعلن عن وظائف شاغرة ببرامج “التشغيل الذاتي”

صورة الخبر

مع بدء تأسيس أول جمعية عمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، تفاءل عديد من المهتمين بالرياضة السعودية بالجمعية، لأن مجلس إدارة الاتحاد السعودي سيكون عرضة للمساءلة والتحقيق عند أي إخفاق، مما يجعله يحرص على تنفيذ برامجه وخططه بشكل منظم وواقعي، بعيدا عن العشوائية. الجمعية العمومية للاتحاد السعودي هي السلطة الأعلى في الكرة السعودية حاليا، حيث تملك حق التشريع والرقابة والمحاسبة وسحب الثقة متى ما رأت ذلك في المصلحة العامة. بدأت انتخابات الجمعية العمومية التي تضم 63 عضواً، يتم انتخاب رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس إدارته منها، وانتهت إلى أن تم انتخاب المجلس الحالي للاتحاد، ولكن ما ظهر في الفترة الأخيرة من تراشقات بين بعض أعضاء الجمعية العمومية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، يثير سؤالاً عريضا: لماذا لا ينقل أعضاء الجمعية هذه النقاشات إلى اجتماعاتهم بدلا من الحديث عنها في المكان غير المناسب؟ أحد أعضاء الجمعية يتهم رئيس لجنة الحكام في القنوات، وآخر ينتقد برنامج المنتخب الإعدادي في البرامج، وتمضي اجتماعات الجمعية دون أن تطرح تلك المواضيع. الاقتصادية بدورها توجهت للمحامي خالد أبو راشد الذي أكد أن السبب في تلك الحالات هو عدم إلمام بعض أعضاء الجمعية العمومية بواجباتهم، حيث كما لهم حقوق التصويت والمحاسبة، فعليهم واجب رقابي داخل جلسة الاجتماع وليس خارجها. يقول أبو راشد: السبب الرئيسي هو عدم إلمام بعض الأعضاء بواجباتهم، بينما يتعصبون لحقوقهم، فكما لك حقوق فعليك واجبات، وهي اختصار الانتقاد في الجلسة. وأضاف: لدى الأعضاء صلاحيات مناقشة ومحاسبة رئيس الاتحاد وسحب الثقة منه، ولكن لماذا يتوجهون للقنوات ويتركون المسار النظامي؟ ما يفعلونه تأليب للرأي العام. وفي سؤال لـ الاقتصادية حول ما إذا كان ذلك مخالفة لنظام الجمعية، قال: هذا يرجع لصيغة النقد أو الاختلاف، فإذا وصلت لحد القذف أو التشهير فيجب أن تتم مقاضاته، وأما الانتقاد فهو خطأ ولكن ليس مخالفة.