×
محافظة مكة المكرمة

أمطارغزيرة لليوم الثاني على التوالي على مراكز شمال الطائف

صورة الخبر

* الوطنُ.. الاستقرارُ.. الأمنُ ثلاثيٌّ لا يمكنُ لعاقلٍ الاستغناء عنهَا. العقلُ البشريُّ السليمُ بما حبََاه اللهُ من قدراتٍ تفوقُ أيَّ شيءٍ آخرَ يميِّزُ بينَ الصالحِ والخبيثِ.. ويدركُ في وعي كاملٍ النافعَ من الضارِّ.. * ما يسعَى إليه بعضُ البلطجيةِ.. والزعرانِ.. أو ما يدبرُهُ الخبثاءُ.. والمتآمرُونَ من إحداثِ فتنٍ.. وإثارةِ قلاقلَ.. قد تجدُ لهَا من بينِ مختلِّي الفكرِ.. ومضطربِي العقلِ قبولاً.. وارتياحًا.. * لكنْ وفي نماذجَ وأمثلةٍ عدةٍ كم يفضحُ التاريخُ.. ويكشفُ زيفَ تلكَ الادِّعاءاتِ.. وخواءَ عقولِ أصحابِهَا.. ولعلَّ خيرَ مثالٍ.. ما يُسمّى بدولِ الربيعِ العربيِّ ففي لحظةٍ من الزمنِ.. ظنَّ البعضُ أنَّ مَا يحدثُ تحوّل تاريخيٌّ إيجابيٌّ لكنْ أبانَتِ الأيامُ أنَّ كلَّ مَا حدثَ لم يكنْ سوَى زوبعةٍ.. بلا نتائجَ إيجابية * الدولُ التي كانتْ تنعمُ في الاستقرارِ والأمانِ المجتمعيِّ.. تحوّلتْ إلى ميادينَ صراعٍ من كلِّ الأشكالِ.. طائفيّ.. مكانيّ.. عرقيّ.. ولصالحِ أصحابِ مصالحَ ذاتيةٍ * وحدةُ الوطنِ كمَا هِي هذِه التربة المباركة تأتِي في أولى أولوياتِ كلِّ عاقلٍ.. ومنتمٍ صادقٍ فالاستقرارُ والأمانُ اللذان ينعمُ بهِمَا كلُّ سكانِ هذا الوطنِ نعمٌ إلهيةٌ.. يجبُ حمايتهَا.. والمدافعةُ عنهَا بكلِّ ذرةٍ من جهدٍ.. ومالٍ.. ونفسٍ * وكمْ هُو عظيمٌ هذَا الوطنُ.. بأهلِهِ وأبنائِهِ فرغمَ سعي الحاقدِينَ لإحداثِ الفتنةِ.. إلاَّ أنَّ الروحَ الصادقةَ أبانتْ عن وجهٍ حقيقيٍّ لكل منتمِ لهذه التربة.. * أهالِي الأحساءِ الأحباء سطّروا أروعَ الأمثلةِ في التمسكِ بوحدةِ الوطنِ حينما أغلقُوا أبوابَ الفتنةِ التي كانَ يمكنُ للخبثاءِ النفاذُ منهَا وأثبتُوا بأنّهم وبتاريخِهم العريقِ موطنُ استقرارٍ وتعايشٍ حقيقيين وأنّ وطنًا بهذِه القداسةِ عصيٌّ على الفرقةِ بعونِ اللهِ وسواعدِ أبنائهِ. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain