×
محافظة المنطقة الشرقية

الشيخ حسن الصفار: وطننا مستهدف من قوى الإرهاب.. وعلينا مواجهتهم «بصف واحد»

صورة الخبر

"شهد" و"عبدالله" طفلان شقيقان شبه كفيفين، يعيشان في قرية نائية تبعد عن الطائف نحو 170 كلم جنوباً، يبحثان عن العلاج والتعليم المتخصص منذ سنوات، بعد أن رفضت إدارة تعليم الطائف تقدير وضع الطفلة "شهد" وتحقيق طلبها في توفير معلمة متخصصة للكفيفات بمدرستها، أما "عبدالله" يدرس في مدرسة البنين المجاورة لمدرسة شقيقته، عقب أن توفرت له فرصة التعليم للمكفوفين. وقال والدهما عائض عواض المسيلي ل"الرياض": "تقدمت بطلبات متعددة إلى وزارة التربية والتعليم، والتي بدورها أحالتها إلى إدارة تعليم الطائف، وهناك تحطمت الآمال عندما راجعت مدير تعليم الطائف في مكتبه لشرح معاناتي وأبنائي، حيث رفض فتح فصل لابنتي "شهد" بحجة أن النظام لا يجيز فتح فصل للطالبة الكفيفة إلا بوجود أربع طالبات كفيفات أخريات، على عكس البنين، وهو أمر صعب تحقيقه في قرية نائية تبعد عن الطائف نحو 170 كلم، الأمر الذي حرم طفلته فرصة حق التعليم النظامي المتخصص. وأضاف: "أمام هذا الوضع لم يكن أمامي خيار إلا إدخالها في مدرسة قريتي (مدرسة الحمة التابعة لمكتب التربية والتعليم بميسان التابع لإدارة تعليم الطائف)، مع بقية الطالبات العاديات، إلا أنني أحزن حزناً شديداً عندما يتكرر أمام ناظري يومياً منظر "شهد" عندما تنتابها نوبة شديدة من الحزن، وتجهش بالبكاء كلما عادت من المدرسة، حيث إن المعلمات لا يراعين ظروفها الصحيّة والإنسانية". وناشد والدهما معالجتهما في مركز طبي متخصص داخل المملكة أو خارجها لتخليصهما من معاناتهما ومساعدتهما في العودة إلى حياتهما الطبيعية، وإكمال تعليمهما، خاصة في ظل الوضع المادي المرهق، وضيق ذات اليد التي تعيشها الأسرة، وضعف الحيلة أمام هذا الوضع الإنساني الصعب. وتحتفظ "الرياض" بكافة الأوراق الثبوتية، والتقارير الطبية للحالتين، ولمساعدتهما، أو النظر في وضعهما، يمكن الاتصال على جوال والدهما "عائض" (0566674713)، أو الزميل هلال الحارثي (0504704715).