كشفت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم بالمنطقة الشرقية «تراحم»، عن ارتفاع مجموع ما صرفته من مبالغ على إيجارات المنازل للنزلاء وأسرهم خلال عام 1435هـ إلى مليون و800 الف ريال مقارنة بمبلغ 840 الفا بعام 1434هـ، فيما ارتفع ما تم دفعه من مبالغ لسداد فواتير الكهرباء من 10405 ريالات إلى 40 الفا وترميم وتأثيث المساكن من 10405 إلى 600 الف ريال وقيمة السلة الغذائية من 1184800 ريال إلى 3120000 ريال والحقيبة المدرسية من 10500 ريال إلى 180 الفا وبرنامج تواصي من 31738 ريالا إلى 500 الف ريال. وأوضح المدير التنفيذي للجنة الدكتور خالد السبتي خلال ورشة عمل أقامتها اللجنة لبناء خطتها الاستراتيجية بحضور 25 مختصا في العمل الاجتماعي ومشرفي الجمعيات الخيرية بالمنطقة، لتحقيق الرؤى والتطلعات لقيادة اللجنة إلى مزيد من الإبداع والتميز وبما يحقق ريادتها في مجال الإصلاح والتوعية الأسرية والاجتماعية لأسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة، إن اللجنة بدأت مشروع بناء الخطة الاستراتيجية بهدف رسم خريطة واضحة لطريقها المستقبلي بما يحقق لها الريادة والاستدامة، مشيراً إلى أن الورش تسبق إعداد الخطة الشاملة للجنة بالعام المقبل وستسهم في تحسين وجودة المخرجات، فضلاً عن بناء بيئة جاذبة للكفاءات المتميزة، فضلاً عن تعزيز الشراكة بين اللجنة وقطاعات المجتمع المختلفة، مبيناً أن الورشة ركزت على البرامج الثقافية والتدريبية والبرامج الوظيفية والمشاريع للفئات التي نستهدفها سواء كانوا نزلاء أم مفرجا عنهم، وسيكون للورشة التي اشتملت على جلسات عصف ذهني وتبادل للآراء والأفكار الطموحة، أثر كبير على مستقبل اللجنة وخططها الطموحة، مؤكداً سعيهم لتحقيق أعلى فائدة للمجتمع عبر مشاريعها وخدماتها المتنوعة التي تقدمها. وأشار السبتي إلى أن اللجنة ترعى حالياً ما يزيد عن 600 أسرة بمعدل لايقل عن 1500 مستفيد من تلك الأسر من خدمات اللجنة، سواء فما يتعلق بالأسرة أو البيت أو الحالة النفسية، مبيناً أن عدد النزلاء في ازدياد، موضحا ان اللجنة تتحمل تبعات خطأ فرد نظرا لعودة بعض النزلاء للسجن خلال شهر بعد الافراج عنهم وبالتالي تستوعب اللجنة أسرته مرة ثانية، وكذلك تقدم خدماتها ورعايتها في حال خروجه للأسرة لأكثر من ستة أشهر حتى يجد وظيفة ويستقيم حاله ويستطيع الوفاء بمستلزمات أسرته.