×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير القصيم يطلق أولى حلقات برنامج “شاعر المعنى”

صورة الخبر

تتجه أنظار جماهير منطقة الخليج قاطبة عند الساعة الخامسة والنصف من مساء هذا اليوم نحو العاصمة السعودية (الرياض)؛ لمتابعة انطلاق فعاليات البطولة الـ 22 لكأس دول مجلس التعاون لدول الخليج (خليجي 22) في كرنفال رياضي تنافسي يترقبه كل متابعي الكرة المستديرة بلهف واشتياق، لما تمثله هذه البطولة من تنافس خليجي صرف وتحد مختلف لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي. وحظيت بطولة كأس الخليج لكرة القدم منذ ولادتها في آواخر الستينات الميلادية بفكرة من سمو الأمير خالد الفيصل باهتمام كبير على كافة الأصعدة، هدفها التقاء أبناء مجلس التعاون الخليجي، وتجمعهم كأبناء خليج واحد وشعب واحد ومصير واحد، للتباري والتنافس الرياضي تسودها أجواء أخوية وفي نهايتها لا بد لمنتخب واحد من كسب كأس البطولة. يدخل منتخبنا الوطني هذه البطولة والتي حققها ثلاث مرات مدعوما بعاملي الأرض والجمهور، حيث يعدان محفزين للاعبين ومنحهم لأداء أفضل.. ولأن هذه البطولة مطلبا جماهيرا؛ لتعيد التوهج السعودي وهيبته خصوصا أنه سيعقبها بطولة آسيا، فإن الكل يراهن على أن الكأس الخليجي الـ 22 سيكون سعوديا ولا شيء آخر غير ذلك، بعد أن غابت المنجزات السعودية أكثر من 11 عاما، وتوالت الإخفاقات إقليميا وقاريا. وسيخوض منتخبنا الوطني مباراة الافتتاح أمام نظيره القطري أمام حشد جماهيري قد يتجاوز الـ 60 ألف متفرج، ولن يرضى من الخروج من مدرجات استاد الملك فهد الدولي (درة الملاعب) إلا فائز بأولى النقاط الثلاث؛ ليطمئن على عودة هيبة أسياد آسيا. كل الأماني والتطلعات بأن يوفق لاعبو المنتخب، ويكونوا في أوج مستوياتهم وكامل جاهزيتهم الفنية؛ ليحققوا الكأس الخليجية الـ 22 ويقدموها هدية للوطن كعربون لعودة الأمجاد السعودية الكروية، ونحن على أعتاب بطولة آسيا التي تتطلع الجماهير السعودية قاطبة أن تظفر بكأسها هذه المرة. كلنا مع الصقور نختلف ونتفق في ميولنا الرياضي ويصل تعصبنا حد التشنج بل أن الاحتقان يقطع كل وسائل التواصل بيننا حينما يكون التقليل من فريقك والانتقاص منه خلال منافساته في بطولات الموسم، وهذا لا جدال فيه، لكن حينما ينادي المنادي لتمثيل الوطن هنا يجب أن نتوقف وتلغى كل الولاءات ويبقى الحب والانتماء لقميص واحد هو الأخضر ولا شيء غيره.. ولن نزايد على وطنيتنا في وقت هو في أمس الحاجة للتفرقة والتعصب بل سنقف على قلب رجل واحد وسنقف صفا واحدا وبصوت واحد حبا وولاء وعشقا وانتماء لهذا الوطن للذود عن حياضه والحفاظ على مكتسباته؛ ليبقى شامخا رافع الرأس.. لذا علينا نبذ التعصب والميول ونتحد سويا لنقول بصوت واحد «كلنا معك يا الأخضر». • ما قاله ويكرره الدكتور عبدالرزاق أبو داود المشرف العام على المنتخبات الوطنية يكرس الانضباطية والحزم على جميع لاعبي المنتخب دون تمييز أو محاباة للاعب هذا النادي أو ذاك وتأتي تلك الإجراءات في إطار صلاحيته ووفق اللوائح الإجرائية لإدارة المنتخب وهو المعني بها والمسؤول الأول عن إدارات المنتخبات، لذا يتوجب علينا إن كنا حريصين على عودة هيبة المنتخب أن نترك الرجل يعمل وفق صلاحياته ونسانده ونمنحه الوقت والدعم لا أن نحمل عليه وتثبيط هممه كما أن هذا التوقيت ليس مناسبا، والمنتخب يبدأ اليوم أولى نزالاته الإقليمية في بطولة كأس الخليج الـ 22 ويعقبها بشهر منافسات بطولة أمم آسيا.. • لازلت أرى بأن عناصر المنتخب الحالية الممزوجة بالخبرة والشباب سيكون لها كلمة الفصل في خليجي 22 وليس لتكتيك أو تكنيك أو خطط لوبيز وتذكروا ذلك جيدا. • أتفق مع من ينادي بعودة لاعب الأهلي البرازيلي إيريك وقيده في الانتقالات الشتوية، وبقاء الإسباني داني. ففترة الشهرين المقبلة كافية لتأهيل إيريك وقدرته على إقناع جروس بإضافته الفنية وهي نفس الفترة التي ستمكن داني من بروز كل إمكاناته في قادم المباريات للأهلي، ومتى ما منحه المدرب الحرية في اللعب وفق قدراته وقوته سيعيد لصنع اللعب مع إيريك الشيء الكثير للملكي. • الفرصة مواتية ليظهر الظهير الأيمن سعيد المولد جل عطاءاته خلال بطولة خليجي 22 ويبزغ نجم آخر منافس بقوة في هذا المركز الحساس. خاتمة: استشف الود في صوتك آهآآآآآآت دفينة يتوارى بين أنفاسك كي لا أستبينه.