رفع مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي توصية إلى المجلس الأعلى بالموافقة على الدراسة الخاصة بإنشاء القوة البحرية المشتركة. ووافق المجلس في بيانه الختامي الذي صدر في ختام أعمال دورته الثالثة عشرة الليلة الماضية واستضافته دولة الكويت على توفير الخدمات العلاجية للأمراض المستعصية لمنتسبي القوات المسلحة في الدول الأعضاء في المستشفيات العسكرية والمراكز التخصصية في دول المجلس ورفع توصية بذلك إلى المجلس الأعلى. وأشار البيان إلى أن أعضاء المجلس بحثوا الأوضاع الراهنة والتحديات والمخاطر التي تواجه دول مجلس التعاون في ظل المتغيرات والمستجدات المختلفة في المنطقة. وأفاد أن المشاركين اطلعوا على سير العمل في مجالات العمل العسكري المشترك وفي مقدمتها ما يتعلق بالقيادة العسكرية الموحدة إضافة إلى سير العمل في محاور التكامل الدفاعي، وبارك الخطوات التي تمت في هذا المجال، مبرزا أهمية السير بخطى حثيثة نحو استكمال تلك المحاور وفق الخطة الزمنية المعتمدة. وعبر المجلس عن ارتياحه لما تم إنجازه في مجال العمل العسكري المشترك وما يبذل من جهود على مختلف المستويات في هذا الصدد، مقدمًا شكره وتقديره لأعضاء اللجنة العسكرية العليا وجميع الجهات المعنية في القوات المسلحة بدول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون وقيادة قوات درع الجزيرة على ما يلقاه العمل المشترك من اهتمام وتطوير ومتابعة دائمة لتنفيذ وتحقيق التوجيهات والقرارات الصادرة من المجلس الأعلى ومجلس الدفاع المشترك. وعبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون على ما يوليه سموه للعمل الخليجي المشترك من رعاية ودعم كبير ومساندة فعالة. كما عبروا عن الشكر والتقدير لنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ خالد الجراح الصباح على ما بذله من جهد خلال ترؤسه الدورة الحالية لمجلس الدفاع المشترك وما أسفر عنه هذا اللقاء من نتائج ومكتسبات ستسهم في دعم مسيرة مجلس التعاون. ورحبوا بدعوة وزير الدولة لشؤون الدفاع وعضو مجلس الوزراء بدولة قطر اللواء الركن حمد بن علي العطية لأعضاء مجلس الدفاع المشترك لعقد الدورة ال 14 للمجلس العام القادم بدولة قطر.