قالت مصادر مطلعة في الجيش الحر إن تفاصيل خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بشأن «تجميد» القتال في مدينة حلب، شمال البلاد، لم تعرض بالكامل على أركان المعارضة السورية. وأضافت أن قيادة الأركان في الجيش الحر أبلغت بمساع للتوصل إلى خطة تجميد القتال في المدينة، خلال لقاء هو الثاني من نوعه عقد قبل 20 يوما بين أعضاء من المجلس العسكري للجيش الحر، وممثلين عن دي ميستورا. وكشف عضو هيئة الأركان أبو أحمد العاصمي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه في اللقاءين السابقين طرح الوفد الدولي إقامة «جيوب آمنة» في مدينة حلب «شبيهة بما توصلت إليه الجهود الدولية في البوسنة في التسعينات». وفي غضون ذلك، أعلن 14 فصيلا معارضا مسلحا من الثوار المعتدلين في مدينة حلب تشكيل «مجلس ثوار حلب» الذي يعتقد أنه يأتي تمهيدا للحوار مع أركان في النظام السوري، حسب خطة دي ميستورا.