فنّد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، ما ذكر حول أن الاتحاد لا يعمل في "خليجي 22" إلا كأشخاص منفردين تمت دعوتهم للعمل في لجانه، وقال في معرض رده على هذا الأمر: "الاتحاد لا يتجزأ، وهو يعمل في الدورة بموجب لوائح ناظمة لها، والمادة التاسعة من لائحة الدورة تقول: إن الدولة هي التي تشكل اللجنة المنظمة العليا للدورة، وأنا عضو في هذه اللجنة، وفخور بأننا نعمل في خدمة الوطن جنبا إلى جنب مع الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة المنظمة الأمير عبدالله بن مساعد، الذي تولى هذا الأمر خلفا للأمير نواف بن فيصل".وتابع "الاتحاد موجود، وهو يقدم دوره كما يجب، ووفق ما يستلزم منه دوره". وأبدى عيد تفاؤله بقدرة المنتخب السعودي على تحقيق حضور طيب في الدورة، وقال: "نحن جاهزون، ونتطلع إلى الذهاب بعيدا في الدورة". وحول ما إذا كانت المباراة الافتتاحية للأخضر السعودي غدا أمام نظيره القطري ستكون بمنزلة جس النبض، قال "لم يعد جس النبض موجودا، معظم المنتخبات تعرف بعضها بعضا، والكل بات يلعب على الجزئيات الصغيرة التي تصنع الفارق، ولذا نحن جاهزون وموجودون ونتمنى أن نحقق الفوز في خطوتنا الأولى؛ لأن هذا سيريحنا في بقية المشوار في دور المجموعات". وحول ذكرياته والفارق بين الدورة التي شارك في أولى نسخها كحارس للمرمى، والدورة الحالية التي يعمل فيها رئيسا لاتحاد القدم، قال: "الفارق بعيد وكبير للغاية، وليس ثمة مجال للمقارنة".وتابع: "أذكر أنه في الدورة الأولى التي نظمتها البحرين عام 1970 كان بعض لاعبينا، خاصة القادمين من المنطقتين الغربية والجنوبية من المملكة، لم يكونوا يعرفون حتى لهجات دول الخليج الأخرى، فكنا نسأل كلما سمعنا لفظا جديدا، وكان كل لاعب يرتدي خلال التدريبات لباسه الخاص بناديه أو فريقه، فكان هناك الأحمر والأخضر والأسود، أما اليوم فبات الخليج قرية صغيرة والكل يعرف بعضه بعضا، وهذا ما أسهمت فيه هذه الدورة بشكل جلي، كما بات هناك رعاة للمنتخبات التي ترتدي لباسا موحدا في المباريات والتدريبات، ويكفي هذا كمثال على التطور الذي حدث".وحول الأصوات التي طالبت بإلغاء الدورة، وأنها استنفدت أغراضها، قال: "الدورة مازالت تحقق التقارب والتعارف وتحسن المستوى الفني، وطالما أن صاحب فكرتها الأمير خالد الفيصل موجود، فإنها ستبقى وتتطور وتستمر". "رئيس الاتحاد" لطلبة الإعلام المتطوعين: انظروا إلى سابقيكم وجه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، نصائح تشجيعية ثمينة لعدد من طلبة كلية الآداب قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، الذين يعملون في دورة الخليج الـ22 متطوعين؛ لاكتساب خبرة العمل الميداني في أروقة الدورة، وذلك خلال التقائه بهم أمس، خلال زيارته للمركز الإعلامي الرئيس في فندق هوليدي إن القصر في الرياض.وقال عيد لهؤلاء الطلاب "انظروا إلى من سبقكم وأين وصلوا.. في الدورة الأولى لكأس الخليج كان تركي السديري وهاشم عبده هاشم وغيرهم إعلاميين مرافقين للمنتخب، واليوم يستنمون رئاسة التحرير في صحفهم، وهذا دافع مهم لكم لتسيروا على خطى الكبار، وأتمنى أن يحقق كل منكم مبتغاه، وأن يكون إعلاميا كبيرا في قادم الأيام".وقابل الطلاب المتطوعون كلمات عيد بكثير من الترحاب والسعادة، ووصفوها بأنها مشجعة وزادتهم حماسة، خاصة أن عملهم التطوعي جاء خدمة للوطن حسب تعبيرهم.وكان عيد قد تجول في المركز الإعلامي أمس، واطلع مع رئيس اللجنة الإعلامية الزميل رجاء الله السلمي على التجيهزات التي اعتمدت في المركز، وتخطت الـ70 جهاز كومبيوتر ثابتا، إضافة إلى شبكات الاتصال، وآلات النسخ وغيرها من مستلزمات أداء الزملاء الإعلاميين لمهامهم.