تسلل الاحباط إلى نفوس أهالي صبيا، بعدما أعيتهم السبل في الوصول إلى نظافة معقولة في الأحياء، ترفع عن كاهلها النفايات المتراكة لعدة أيام وربما أسابيع. ويعتقد الأهالي أن جدولة النظافة على الأحياء تشبه جدولة شهرية وليست أسبوعية، ناهيك عن أن تكون يومية. ويطالب كل من سعيد عواجي وعبدالله محمد عجيلي، بجولة شفافة لتبرهن للجميع حجم المأساة التي تتعرض لها المحافظة، سواء مع النظافة أو السفلتة أو الإنارة، في ظل غياب عمال النظافة ومراقبي البلدية. ويكشف محمد على السبعي ومحمد عقيل وغطاس وضيف الله الحربي، أن تكدس النفايات تسبب في الكثير من الحرج لهم ولزوارهم، حتى أنهم باتوا لا يدعون أحدا لمنازلهم، خوفا من المشاهد المقززة بجوار المنازل من تراكم النفايات، مشيرين إلى أن البلدية يبدو أنها تجبرهم على البخل. ويتخوف كل من على ششوة وأنور عبد الله ومهند مجلي ومحمد صديق ومحمد عقيل ومنصور عبدالكريم وصهيب ابو عله وابوبكر زكري وعلى حسن شيخ ويحيى درسي، من التلوث البيئي في المحافظة، لأن النفايات تتجاوز المعقول في الحاويات، لتمتد إلى خارجها، فتنتشر الروائح النتنة. من جانبه، أوضح رئيس بلدية صبيا المهندس مشهور الشماخي أن العقد السابق لا يتناسب مع نطاق منطقة الخدمة، من حيث العمالة والمعدات، وإمكانات المقاول لا تتناسب كذلك مع النطاق المستهدف، بسبب أخطائه الفنية عند دراسته للمشروع قبل التقدم له بطريقة نظامية، فأدى ذلك إلى قصور في الأداء وعجز عن القيام بعمله على الوجه المطلوب، وسيتحسن أداء ومستوى الخدمة تدريجياً، إلى الوضع المأمول الذي يتطلع إليه الجميع مع المقاول الجديد.