متابعات ( صدى ) : جاء الزواج كنهاية مفتوحة للعلاقة التي جمعت هدى السعودية بعرفات اليمني، وأشغلت بلديهما على حد سواء، وهذه المرة وبخلاف ما يحدث في غراميات الأدب والسينما، تدخلت قوة خارجية لتتمّم هذا الحب، إذ أوضحت تقارير إعلامية أن هدى آل نيران تزوّجت عرفات القاضي الثلاثاء الماضي في مدينة عمران شمال صنعاء، بعد ساعات من خطفها من قبل الحوثيين. هدى أو فتاة بحر أبو سكينة، كما تعرف محلياً، هربت إلى اليمن العام الماضي طلباً للجوء وأملاً في الزواج من حبيبها، لكن الحكومة اليمنية، حالت بينها وبين فتاها اليمني الذي شغفها حبا، واحتجزتها في دار رعاية، إلى حين البتّ في طلبها، وهو الاحتجاز الذي أنهاه الحوثيون الخميس الماضي، حين هاجموا دار الأمل حيث توجد هدى، واختطفوها، وقدّموا لها بالقوة، ما كانت تطمح إلى أن تناله باللين والقانون! وعلى الرغم من مشاغل الحوثيين الكثيرة إلا أنهم فيما يبدو يجدون وقتاً كافياً لمعالجة قصص الحب العالقة! فبمجرد الخطف رتّب عناصر من الحوثيين لإحضار مأذون شرعي يقنن ويضفي شرعية على هذا الارتباط. ولم يمنع الزواج السفارة السعودية في صنعاء من العمل لاستعادة الفتاة، إذ أوضح مصدر في السفارة أنهم يعملون للمساعدة في البت في القضية وإرجاع الفتاة إلى والديها. وسبق لشقيق الفتاة أن اتّهم اليمني عرفات بخطف شقيقته وتهريبها إلى اليمن، لكن الحكومة اليمنية برأته من التهمة.