نعم .. حيا الله خادم الحرمين الشريفين والدنا وقائد الأمة الملك عبد الله بن عبد العزيز .. في إطلالته (البهية) التي لم تبهج الأهلاويين والشبابيين، أو الكرويين والرياضيين قاطبة فحسب، بل السعوديين كافة، كبارا وصغارا بجميع أطيافهم الاجتماعية المتنوعة. أطل (حبيب الشعب) أبو متعب مفتتحاً مدينةً رياضية - طال انتظارها - وجاءت كجوهرة مضيئة يتمنى كثيرون أن تكون فأل خير على الرياضة والرياضيين، الذين يحظون - كغيرهم من السعوديين - بمنشآت وفق أحدث المواصفات العالمية، ولا ينقصها سوى أيادٍ مخلصة أمينة على إدارتها . البارحة الأولى كان من حق كل الشبابيين أن يتفاخروا بما حققوه على أرض ((الجوهرة المضيئة)) في إنجاز سيطرزه التاريخ بأحرفٍ من ذهب لا في سجلات النادي الشيخ فحسب، بل في كل السجلات الخاصة بمنجزات الأندية الرياضية السعودية. الشبابيون ((بخوالدهم)) .. الرئيس الفخري خالد بن سلطان. ورئيس أعضاء الشرف خالد بن فيصل. والرئيس السابق خالد بن سعد. والرئيس الحالي خالد البلطان. ونائبه خالد المعمر. والكابتن خالد المعجل .. وكل أعضاء الشرف والرؤساء السابقين أجمعين وجميع الإداريين يستحقون التهاني العريضة من جدة إلى الرياض، بل من كل منطقة ومدينة ومحافظة في أرجاء المملكة. طبعاً الجماهير الشبابية .. شباباً وشيباً .. لهم تبريكات عريضة، خاصة الأقارب والأصدقاء والزملاء الأعزاء، من ((الزلفاويين)) بالذات. ونبارك لجهاز فني عربي شقيق يقوده الصارم الحازم العقلاني، عمار السويح - كنا نتمنى لو كان بينهم سعودي واحد ع الأقل !! -. ماذا عن اللاعبين .. بصراحة كانوا قمه في كل تحركاتهم طوال النزال الخيال لفرقة الليث (( البلطانية .. واثقة الشخصية الفنية)) بدءًا من الحارس وليد عبد الله .. مرورا بكافة ((خويانه!)) معاذ، المرشدي، البيشي، السليطين، الغامدي، الخيبري، عطيف، مينقازو، رافينها، حتى رجل المباراة الأول، مهند عسيري!. وطبعاً كل البدلاء في النهائي وقبله، ولا ننسى بقية الأجهزة التي تعمل خلف الكواليس حتى تحقق الإنجاز التاريخي. ونحن نردد مين قد الشباب (؟!). المصدر: صحيفة الاقتصادية