ابتكرت الطالبة في الصف الثالث الثانوي مروة عبدالمحسن الخضر حساسا في خوذة العامل يُنبئ عن مكان الخطر في حال اقترابه منه، ومعرفة درجة الحرارة. وتحدثت الخضر وهي طالبة في المدرسة الثانوية السادسة بالقطيف عن مشروعها لـ «المدينة» وقالت: إنه عبارة عن تطوير خوذة عامل البناء تنبئه عن مكان الخطر المحتمل، مشيرة إلى أنها أجرت دراسات توصلت من خلالها إلى أن أساليب السلامة لعمال البناء تقليدية وغير متطورة، لافتة إلى أن قطاع البناء والتشييد يحتل أعلى نسبة على مستوى العالم من حيث التعرض للخطر والإصابات. وأضافت: لهذا كانت الفكرة بوضع حساس مسافة في خوذة العامل ينبئه عن طريق إصدار صوت عندما يقترب أي جسم منه، وبالتالي سيتمكن العامل أن يبتعد عن مكان الخطر ويتجنب الإصابة بإذن الله. وأضافت إن الخوذة تحتوي على مقياس لدرجة الحرارة. وتحدثت بأن هنالك العديد من الصعوبات واجهتها، ومنها الحصول على حساس المسافة، وتطبيق الفكرة على أرض الواقع، وزيارة مؤسسات خاصة لتطبيق الخوذة على العمال. وقالت: تأهلت على مستوى المحافظة وتم عرض المشروع في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في مسابقة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله «موهبة»، مشيرة إلى أن مشاركتها في المسابقة نتج عنها اكتساب عدة مهارات ومنها مهارات الحوار والنقاش مع الطرف الآخر، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، لافتة إلى أن الأماكن التي تطمح بأن يعرض المشروع فيها، هي مناطق عمال البناء، وقالت: «أطمح بتطبيق فكرتي وتسويقها». المزيد من الصور :