في حين وافقت الهيئة العامة للسياحة والآثار على إصدار أول ترخيص تشغيل فلل فندقية في الطائف، كشفت مصادر لـ"الوطن" عن شروع مستثمرين خليجيين في إجراء دراسات جدوى اقتصادية بالتعاون مع رجال أعمال سعوديين للاسثمار في قطاع الإيواء بالطائف. وأكد مستثمرون في قطاع الإيواء أن الطائف التي حصلت أخيرا على لقب "عاصمة المصائف العربية" تعد من الوجهات الاستثمارية الواعدة في قطاع الإيواء بعد أن أصبح مطار الطائف يستقبل السياح الخليجيين بواقع 18 رحلة أسبوعية من 3 دول خليجية. من جهته، أكد عضو اللجنة السياحية في الطائف سمير النجار، أن الطائف شهدت مطلع هذا الأسبوع إصدار تصريح لتشغيل فلل واحة ميرال الفندقية في إطار دعم الهيئة العامة للسياحة والآثار لتطوير قطاع الإيواء والعمل على تصنيف الفنادق والشقق المفروشة في المحافظة. وأشار النجار إلى أن تصريح تشغيل الفلل الفندقية التي تم إنشاؤها بتكلفة بلغت 100 مليون ريال جاء في الوقت الذي تراجعت فيه الخدمات الفندقية في المحافظة – وفقا لتنصيف الهيئة- لتصل إلى 3 نجوم؛ مما أظهر الحاجة إلى تطوير الخدمات الفندقية لترتقي لمكانة الطائف السياحية ولقبها "عاصمة المصائف العربية" الذي حصلت عليه أخيرا من منظمة السياحة العربية. وقال النجار إن الهيئة إلى جانب منحه أول تصريح لتشغيل فلل فندقية التي تقع في طريق الشفا ويعد من أبرز المواقع السياحية في المحافظة منحت مستثمرا آخر أول تصريح لتشغيل شقق فندقية، مشيرا إلى أن توجه الهيئة نحو الترخيص لتشغيل الفلل والشقق الفندقية يشكل نقلة نوعية في مجال الارتقاء بقطاع الإيواء، بعد أن أصبح السائح يبحث عن أرقى الخدمات الفندقية في الطائف. وأشار عضو لجنة النقل بمجلس الغرف التجارية سلطان النجار، إلى أن قطاع الإيواء في الطائف من القطاعات الواعدة والجاذبة لرؤوس الأموال، خاصة بعد أن سجلت الطائف اسمها على خارطة السياحة العربية، من خلال حصولها على لقب "عاصمة المصائف العربية" واستقبالها للرحلات السياحية من 3 دول خليجية، مشيرا إلى أن عوائد قطاع الإيواء في الطائف سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد حصول الطائف على اللقب.