قال وزير البترول المصري شريف إسماعيل اليوم الثلثاء إن مصر وضعت استراتيجية لتطوير قطاع البترول والطاقة والاستكشاف خلال السنوات الثلاث المقبلة، تقوم على تطوير القطاع وتنويع مصادر الطاقة. وأضاف اسماعيل خلال فاعليات اليوم الثاني لمؤتمر غرفة التجارة الأميركية ومجلس الأعمال المصري الأميركي والذي يستضيف وفداً يضم 68 مستثمراً أميركياً، إن "استثمارات قطاع الغاز بلغت 23 بليون دولار"، مشيراً الى أن الاستثمار في قطاع البتروكيماويات "بلغ 6.2 بليون دولار". وشدد اسماعيل على أن مصر "تواجه تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، وتسعى الحكومة إلى التغلب على ذلك من خلال برنامج عمل واستراتيجية متكاملة تهدف الى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة"، لافتا إلى أنها "دولة حديثة في الديموقراطية". وأوضح أن "الحكومة تقوم حاليا بتنفيذ ودراسة عدد من المشاريع القومية والتنموية، ما يفتح آفاقا جديدة لجذب استثمارات ضخمة تدعم الاقتصاد والصناعة الوطنية وترفع معدلات النمو الاقتصادي، ما يوفر فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين". وأضاف " قطاع البترول يواجه أيضا تحديات الفجوة بين العرض والطلب في سوق الطاقة"، موضحاً أن الفجوة في العرض "نجمت عن ثبات إنتاج البترول وانخفاض إنتاج الغاز وعدم توقيع اتفاقيات بترولية جديدة منذ العام ٢٠١١ وحتى العام ٢٠١٣، بخلاف تقادم معامل التكرير والبنية التحتية ومرافق نقل وتوزيع المنتجات البترولية". وأشار إلى أنه تم توقيع ٣٦ اتفاقية جديدة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣ باستثمارات تقدر بنحو ٢ بليون دولار، لحفر ١٥٣ بئرا جديدة، إضافة إلى ٢٠ اتفاقية جديدة في مرحلة الإجراءات تبلغ استثماراتها أكثر من 10 بلايين دولار بخلاف تنفيذ مشروعات تنمية إنتاج الغاز باستثمارات 12 بليون دولار.