أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن بلادنا تثبت يوماً بعد آخر متانة وحدتها وصلابة أمنها، لأنها وحدة تأسست على تقوى من الله ورضوان فحق لها أن تدوم، ومرة أخرى تفوت على أعداء الدين والوطن فرصة إشعال الفتنة والنيل من استقرارنا وأمننا. وقال د. السلطان في كلمة حول حادثة الدالوة بالأحساء: "جدير بالمتربصين أن يعوا أن بلاداً تحكم كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعم ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، ستبقى بإذن الله محروسة من الفتن ولو كره الحاقدون". وأضاف: "إن الاعتداء الآثم الذي وقع في الأحساء مؤخراً استهدف إلحاق الشر بالأمة، لأنه استهدف زرع الفتنة في قبلة المسلمين ومهبط الوحي، لذلك أجمعت الأمة على إنكاره، وأجمع علماء الأمة على أن أي محاولة للنيل من وحدة هذه البلاد وأمنها جرم وعدوان يجب إنكاره ورفضه والبراءة منه، فأمن بلاد الحرمين واجب شرعي لا يعبث به إلا جاهل بحق ربه، وحاقد على هذا الدين وأهله، فجميع الحجج تتهاوى أمام الرأي الشرعي الصحيح المستند إلى الكتاب والسنة". وامتدح د. السلطان ردة فعل المجتمع السعودي ووقوف أبناء الوطن بكل شرائحهم لإدانة الجريمة، ونشرهم خطاب المحبة والوحدة، مؤكداً أن أمن الوطن وسلامته أمر غير قابل للمساومة وتبين قوة المجتمع أمام الإرهاب وحرصه على صيانة الهوية الوطنية. واختتم كلمته داعياً الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، ورد كيد من يتربص بها إلى نحره، وأعاذها الله من الفتن والشرور إنه وليّ ذلك والقادر عليه.