وأبدى رغبة وزارة الخارجية في رصد الملاحظات، ودراسة المقترحات التي يقدمها المشاركون في المنتدى، مبينًا أنها ستسهم في تحسين خدمة إصدار التأشيرات وتيسيرها لدى طالبي الخدمة. وثمن دور البرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض وجهود القائمين عليه في تنظيم المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض ، متمنيًا أن يحقق المنتدى أهدافه في تعزيز مكانة ودور المملكة في المجالات المختلفة، لافتًا النظر إلى أن القطاع يمثل أحد هذه المجالات المهمة، بما له من دور في تحفيز النمو الاقتصادي الوطني. وأشار إلى أن مشاركة وزارة الخارجية في هذه الفعالية تنبع من إدراكها لأهمية قطاع المؤتمرات والمعارض ودوره في تعزيز مكانة المملكة والارتقاء بتصنيفها في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات، إضافة إلى دور تنظيم مثل هذه المناسبات في استقطاب معارض ومؤتمرات تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية والخدمية في المملكة. وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية إن الوزارة تبذل جهداً كبيراً في كل ما من شأنه الارتقاء بهذا القطاع ، كما أنه سبق وأن شارك كمتحدث في المنتدى السعودي الأول للمؤتمرات والمعارض الذي عقد في جدة خلال الفترة من 29 ذو الحجة 1434هـ إلى الأول من محرم 1435 هـ ، وأكد خلاله اهتمام الوزارة بتعريف منظمي المعارض والمؤتمرات بأنظمة التأشيرة للمشاركين من خارج المملكة في المعارض والمؤتمرات التي يتم تنظيمها داخل المملكة، بما في ذلك تعبئة الاستمارة الإلكترونية في موقع الوزارة، وتقديم الطلب مرفقاً مع الموافقات والتراخيص الصادرة ن الجهات ذات العلاقة قبل شهر من بداية المعرض المعني، فضلا عن أن تكون مهن من يطلب التأشيرة للمشاركين تتناسب مع طبيعة المعرض. // يتبع // 12:36 ت م تغريد