أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مقتل فتاة إسرائيلية وإصابة اثنين آخرين، بعد أن طعنهم شاب فلسطيني في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت"، جنوب الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن إسرائيلي. وقالت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها الرسمي في (تويتر)، إن "سيارة وصلت إلى موقف في مدخل ألون شوفوت، وخرج سائقها وطعن 3 إسرائيليين كانوا هناك ". وأضافت: "أطلق حارس أمن النار على المهاجم". وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية على حسابه بموقع تويتر؛ إنه تم إغلاق المستوطنة التي وقع بها الحادث، فيما هرع رجال الإسعاف إلى موقع الحادث لإسعاف الجرحى. وفي حادث آخر، قالت سلطات الاحتلال إن شابًّا إسرائيليًّا أصيب بجروح بالغة، إثر طعنه بسكين على يد فلسطيني من نابلس، في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب، وسط البلاد. وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال، إن "الإسرائيلي المطعون عمره 20 عامًا، وقد نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة". في سياق آخر، نظمت الحركة النسائية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، تظاهرة نصرةً للمسجد الأقصى، ورفضًا للاعتداءات الإسرائيلية عليه. وطالبت عشرات النساء الفلسطينيات، خلال التظاهرة التي انطلقت من ميدان "السامر" وسط مدينة غزة، العالمَيْن العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى. ورفعت النساء المشارِكات في التظاهرة لافتات تعبر فيها عن رفضهن السياسات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، كتًب على بعضها: "عذراً أقصانا"، و"لبيك يا أقصى". وتشهد أحياء في القدس الشرقية، خلال الفترة الأخيرة، مواجهات شبه يومية بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى من قبل مستوطنين إسرائيليين.