×
محافظة المنطقة الشرقية

وحدات وزارة الحرس الوطني تحتفي باليوم الوطني

صورة الخبر

وقعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، مع شركة «جنرال إلكتريك»، عقد تأجير أرض صناعية لإنشاء مشروع صناعي بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام2، لبناء منشأة صناعية كبرى تدعم نشاط الشركة في قطاع النفط والغاز والصحة، ويعد المشروع جزءا من التزام «جنرال إلكتريك» باستثمار مليار دولار في المملكة. قام بتوقيع العقد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد،، والمهندس هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال الكتريك في المملكة والبحرين، تحت رعاية وحضور الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، وجيفري إيملت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إلكتريك»، خلال حفل خاص أقيم في مقر الهيئة بالرياض. وسيقام مشروع «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» بالمدينة الصناعية «الدمام 2» على مساحة تبلغ أكثر من 70 ألف متر مربع، لتجمع مختلف وحدات أعمال الشركة تحت سقف واحد. وستتضمن المنشأة مكاتب، بالإضافة إلى تقديمها للإمكانات التصنيعية وعمليات التغليف والتجميع الضرورية لأعمال «جنرال إلكتريك للنفط والغاز»، بما في ذلك التحكم بالمقاييس، والمصاعد البحرية والصناعية، ومعدات التحكم بالضغط، وأعمال الحفر والخدمات الملحقة. من جانبه قال الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة «نسعى لاستقطاب شركات صناعية عالمية رائدة للاستثمار في الصناعة في المملكة، وجنرال إلكتريك تعتبر أكبر شركة صناعية في العالم، ووجودها سيكون قيمة مضافة. وهذا المشروع يأتي ضمن التزام الشركة باستثمار مليار دولار في الصناعة في المملكة». وبين م. صالح الرشيد أن «مدن» وفرت أراضي صناعية بخدمات وبنية تحتية استقطبت الاستثمارات المحلية والعالمية، والتي ستحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، لاستقطاب شركات عالمية في الدمام الثانية، حتى بلغ عدد المصانع في الدمام الأولى والثانية أكثر من 770 مصنعاً. وأوضح رامي قاسم الرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إلكتريك للنفط والغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا»، أن الخدمات المتكاملة، التي ستقدمها المنشأة الجديدة تزود الشركاء بأحدث الخدمات والمنتجات بأسرع صورة ممكنة، الأمر الذي يساهم بدوره في تعزيز الكفاءات التشغيلية. ومن المقرر البدء بتشغيل «منشأة جنرال إلكتريك للنفط والغاز» الصناعية في الربع الأخير من العام 2015م، لتكون قادرة على دعم عملائها الرئيسيين، وفي مقدمتهم «أرامكو السعودية»، بفعالية وسرعة أكبر، من خلال توفر إمكانيات تصنيع القطع الرئيسة محلياً.