×
محافظة المنطقة الشرقية

الهيئة الملكية للجبيل وينبع توقع عقداً بقيمة 169,1 مليون ريال

صورة الخبر

  ربما تكون قصة هذا الوزير الهندي الذي بدأ حياته العملية سباكًا في المملكة، أشبه بقصص أفلام بوليوود. لكنه عندما استطرد في رواية التفاصيل التي تعلمها بالمملكة، أكد أن نوعية العمل ليست لها علاقة بما يمكن أن يكونه الإنسان في المستقبل بثقل التجارب والخبرات.     وعن أكثر موقف تعلم منه "فيجاي" في حياته بالمملكة، قال إنه لا يزال يتذكر عندما طالبه رئيسه في العمل أثناء قيام الشركة بصيانة أحد المنازل، بإزالة بعض الفضلات قبل أن يبدأ في عمل الصيانة اللازمة للمواسير.   وتابع "فيجاي" قصته قائلاً إنه رفض تمامًا إزالة الفضلات وقال لرئيسه إنه مسؤول عن صيانة وتركيب المواسير لا غير، ليُفاجَأ حينها بتنظيف رئيسه هذه الفضلات بنفسه. وقال "فيجاي" إنه يومها تأثر كثيرًا بما أبداه رئيسه من احترام لمشاعره.   واهتمت صحيفة "تايمز أوف إنديا" بنشر نبذة عن حياة فيجاي سامبلا الوزير الهندي الجديد؛ من أجل تعريف الجميع بقصة كفاحه الطويلة التي جعلته جديرًا بنيل هذا المنصب؛ حيث أوردت حكايته من البداية.   ويقول "فيجاي" إنه لا يزال يذكر ما انتابه من شعور بالحزن الشديد والضياع بعد وفاة والده، ليتركه هو وأخاه يواجهان صعوبات الحياة وجشع صاحب البيت الذي كانت تقيم فيه عائلة "فيجاي" بمفردها.   وأمام هذه التحديات سافر "فيجاي" إلى المملكة عندما أتيحت له الفرصة وكان عمره حينها 27 عامًا.   ويقول "فيجاي" إنه وصل إلى المملكة عام 1979 ليلتحق بالعمل مع شركة سعودية تعمل في مجال التجارة والصناعة، فنيًّا متخصصًا بتركيب مواسير السباكة وإصلاحها.   وأوضح "فيجاي" أن من أهم الأشياء التي تعلمها من عمله في المملكة هو أن هناك فرقًا كبيرًا بين الاضطهاد وحسن المعاملة.. وبين الرغبة في العمل وحب الركون إلى الدعة والراحة.   وذكرت الصحيفة أن "فيجاي" تمكن بعمله سباكًا بالسعودية من جمع ثروته التي جعلته مؤهلاً لخوض غمار الحياة السياسية في الهند ومن الالتحاق بحزب "بهارتيا جاناتا" الهندي.    وقالت الصحيفة إن "فيجاي" ظل يتقاضى راتبًا شهريًّا يقدر بـ2500 روبية هندية. ونقلت الصحيفة عن "فيجاي" قوله إنه تمكن خلال السنوات الثلاثة الأخيرة له في مدينة الدمام من أن يصبح شريكًا في الشركة التي كان يعمل فيها بعد أن كان مجرد سباكًا بها.   وأفادت الصحيفة بأن "فيجاي" قرر عام 1991 مغادرة المملكة نهائيًّا والعودة إلى الهند من أجل الدفاع عن حقوق طائفة الداليت ولإشباع رغبته في مد يد العون إلى الأسر الهندية الفقيرة.   طالع أيضا:   من "سباك" في المملكة إلى "وزير" في الهند.. قصة صعود "فيجاي"