×
محافظة المدينة المنورة

كتاب يرصد جهود السعودية في الاعتناء بالقرآن الكريم

صورة الخبر

كشف الرئيس السابق للجنة الإعلام في الاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالكريم الفالح، أن أغلب الهلاليين المتعاملين مع موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" متعصبون، مستندا في رأيه إلى ما يصله من ردود في حسابه بـ"تويتر" حول تغريداته، مستبعدا أن تكون تغريداته ضد الهلال سببا في توسع الفجوة بينه وبين أمين عام الاتحاد أحمد الخميس. وقال الفالح لـ"الوطن": "حديث الأمير عبدالرحمن بن مساعد مع أحمد عيد حول اعتراضه على تعييني رئيسا للجنة الإعلام يبقى رأيا شخصيا لرئيس الهلال، ولم يؤثر علي في أداء عملي؛ لأنه ليس من المنطق أن يكون كل رؤساء اللجان ذوي ميول هلالية، وتعدد الميول وارد بشكل كبير". وحول أسباب استقالته من اللجنة، قال "السبب الرئيس يعود إلى أن التواصل مع أمانة اتحاد القدم مفقود؛ لأنها تعمل بشكل غير احترافي، ولا أستطيع أن أقدم عملا مميزا في ظل الأجواء الحالية. نحن نريد أن نقدم عملا احترافيا يخدم منظومة كرة القدم السعودية، ولكن بيئة الإبداع لم تكن متوافرة فقررت الاستقالة". وأضاف "أرفض أن أكون رئيسا صوريا لصياغة بيانات وأخبار الاتحاد وتوزيعها على وسائل الإعلام، ولا بد أن يكون دوري أكبر، وأهم الأدوار أن يكون رئيس لجنة الإعلام هو المتحدث الرسمي للاتحاد، وليس أي عضو آخر كما هو الأمر مع عدنان المعيبد حاليا: لأن تكليفه متحدثا تهميش لرئيس اللجنة الإعلامية". ورد الفالح على بيان اللجنة الإعلامية المكلفة الذي صدر بعد استقالته، وإشادتها بدور الأمانة العامة، وقال: "لا بد أن يعلم الجميع أنني من رسم ذلك الاجتماع ووافقت عليه الأمانة مشكورة، لكن الثناء عليها راجع لمن تحدث بهذا الكلام، وأنا ما زلت عند رأيي السابق أن النجاح للاتحاد لن يتم في ظل وجود أمانة غير محترفة". وحول آخر ما توصلت إليه لجنته حول البيان الإعلامي القضية، الذي برأ لجنة الاحتراف في الاتحاد من ارتكاب مخالفة تسلم مبالغ مالية دخلت حساب رئيسها لعدم وجود حساب خاص بها، وهو البيان الذي تنصل من مسؤوليته مسؤولو الاتحاد، على الرغم من أنه صدر منسوبا إلى المتحدث الرسمي باسم الاتحاد عدنان المعيبد، قال: "ما زال ذلك البيان غامضا حتى الآن، ولكن أرجح احتمال أن تكون أمانة الاتحاد هي التي تقف خلفه، وهي التي وزعته على وسائل الإعلام دون الرجوع إلى رئيس الاتحاد ولا المتحدث ولا اللجنة الإعلامية، وهذا أحد الأسباب المتراكمة التي دفعتني إلى الاستقالة".