×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / الدكتورة فيليبس تشارك في تقديم برنامج ماجستير العلاج الطبيعي الرياضي بجامعة الدمام

صورة الخبر

توقع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، أن تسهم المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة حاليا في زيادة الاستثمارات في القطاع لمواكبة احتياجات ومتطلبات الأسواق المحلية. وقال الأمير سلطان خلال افتتاحه بصحبة الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة بحضور د. توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، فعاليات المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض، الذي ينظمه البرنامج السعودي للمعارض والمؤتمرات برعاية رئيسة من الهيئة العامة للسياحة والآثار بفندق الريتزكارلتون في الرياض، إن العام المنصرم (1435هـ) شهد صدور عدد من أنظمة وقرارات الدولة التي تدعم العناية بالتراث الوطني وتطوير السياحة والاستثمار السياحي في المملكة، ومن أبرز هذه القرارات الموافقة على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، ونظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف، ودعم الهيئة العامة للسياحة والآثار ماليا وإداريا وغيرها. وأشار إلى أن الهيئة تعمل حاليا على تفعيل تلك القرارات من خلال برنامج التطوير الشامل الذي يركز على السياحة الداخلية في الأنشطة كافة ويهدف إلى تعزيز قدرات الهيئة على أداء المهام الموكلة إليها، وتركيز جهودها، وتحديد الأولويات، وتسريع تنفيذ المشاريع لإحداث نقلة نوعية في التجربة السياحية المحلية وتحقيق أفضل النتائج المرجوة. الامير سلطان بن سلمان والامير تركي بن عبدالله يتوسطان و. توفيق الربيعة ود. عبدالرحمن الزامل خلال افتتاح المنتدى . تصوير: اقبال حسين."الاقتصادية" ونوه إلى أن تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات يأتي مكملا لسلسلة المبادرات التطويرية التي قدمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص بهدف تطوير عدد من القطاعات الاقتصادية المترابطة مع صناعة السياحة الوطنية، حيث يمثل قطاع المعارض والمؤتمرات فرصة اقتصادية واعدة تعمل لتنمية سياحة الأعمال، وتسهم في الحد من الموسمية، وتحفيز الاستثمار، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي. وقال: "مسار المعارض والمؤتمرات صناعة اقتصادية كبيرة جدا والدولة تبنت خطة تطويرية لها لمدة الخمس سنوات قمنا بإعدادها بالتضامن مع شريكنا الأول وزارة التجارة والصناعة، وحقيقة أن نقل قطاع المعارض والمؤتمرات بهذا الشكل إلى إشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تحوي في مجلس إدارتها جميع الوزارات الحكومية ومنها وزارة التجارة كانت فكرة الدكتور توفيق الربيعة ولذلك لا بد أن يعود الفضل لأهله في نظرة الدكتور توفيق غير المنغلقة كإداري مميز بأن هذا النشاط الاقتصادي الكبير جدا الذي اتفق معنا فيه الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية على أهمية هذا النشاط الكبير في المملكة أكبر سوق في الشرق الأوسط وأكثر بلد عددا في السكان المستهلكين ويجب أن يكون قطاع المعارض والمؤتمرات فيها هو الأنشط في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن البرنامج يسير أسرع من الخطة المقرة من الدولة، متوقعا رؤية نتائجها المتتابعة على مسارات متعددة من أهمها إعادة تنظيم كامل لهذا القطاع الكبير وعمليات القرارات الحكومية وعمليات التأشيرات والتغطية الأمنية وكل ما يتعلق بتنظيم النشاط ولكن الأهم حقيقة إقامة مدن المعارض والمؤتمرات التي الآن نشهد تطويرا كبيرا فيها ونتوقع إنشاء عدد كبير من مدن المعارض والمؤتمرات وتوسعات للمعارض القائمة حتى تستوعب هذا النشاط المتوسع. ولفت إلى أن هناك أمرين مهمين نريد أن نركز عليهما أولا نشوء الشركات السعودية المطابقة للشركات العالمية كما حدث مع عدد من الشركات العام الماضي، كما سيعلن غدا بالتضامن بين إحدى الشركات السعودية الرائدة وإحدى أكبر الشركات العالمية استقطاب وجودة تطوير المعارض والمؤتمرات الريادية الكبيرة وجذبها للسوق السعودي، ثانيا تدريب الكوادر من المواطنين والمواطنات الذين يستطيعون أن يشغلوا الوظائف الكبيرة التي من المتوقع أن تنشأ من هذا النشاط الاقتصادي الكبير. وأشار إلى أن نشاط المعارض والمؤتمرات هو جزء من قطاع الخدمات الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار مع شركائها ونتوقع خلال نحو ثلاث سنوات ونصف من الآن أن يكون هذا القطاع من أهم القطاعات الموظفة لفرص العمل للمواطنين السعوديين. وأضاف: الهيئة تعمل بلا شك كحاضن للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ونحن نسعد بوجود منظومة من الوزارات الحكومية في اللجنة الإشرافية والقطاع الخاص، ونؤكد لكم أن هذا البرنامج يحظى بالترتيب والمعاملة نفسيهما اللتين حظيت بهما جميع مسارات التطوير بالهيئة. والبرنامج مفتوح على الخبراء والشركات وصناعة المعارض والمؤتمرات والمواطنين وجميع من يريد أن يسهم ويعمل معنا اليوم لتطوير هذا المسار ليكون إن شاء الله مسارا اقتصاديا كبيرا وناجحا ومنتجا. وألقى الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض كلمة أكد فيها أن مجلس المنطقة ومجلس التنمية السياحية بالرياض وإمارة منطقة الرياض تولي قطاع المعارض والمؤتمرات كل اهتمام، وتعمل على تنميته لتكون الرياض جاذبة للمعرض والمؤتمرات الكبرى المتميزة، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد طفرة ونقلة نوعية في هذا الجانب مع الاستفادة من المشاريع الكبرى التي يتم العمل على تنفيذها حاليا في منطقة الرياض. وأكد أن إمارة الرياض ومجلس المنطقة ومجلس التنمية السياحية بالرياض تولي قطاع المعارض والمؤتمرات كل اهتمام، وتطمح أن تشهد الفترة القادمة تطورا كبيرا ونقلة نوعية في هذا الجانب مع الاستفادة من المشاريع الكبرى التي يتم العمل على تنفيذها حاليا في منطقة الرياض، والتي ستسهم بالتأكيد في خدمة نشاط المعارض والمؤتمرات، ومن هذه المشاريع على سبيل المثال، توسعة مطار الملك خالد الدولي، وإنشاء مركز الملك عبدالله المالي، ومشاريع النقل العام، والنمو في المشاريع التي نطمح أن تجعل من الرياض وجهة رئيسة للمعارض والمؤتمرات في المنطقة، وأن تكون المملكة بمكانتها الإسلامية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يتوسط قارات العالم، وما تتمع به من علاقات سياسية واقتصادية متميزة وما تقوم به من إسهامات بالاقتصاد العالمي، وتبنيها سياسات الانفتاح على الأسواق العالمية، حيث تعد المملكة من أسرع دول العالم نموا، وتستحوذ على 25 في المائة من مجموع الناتج المحلي العربي، و25 في المائة من احتياطي النفط العالمي، وهي أحد أكبر 20 اقتصاد في العالم . وتحدث الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في كلمة نوه فيها باهتمام الدولة بقطاع المؤتمرات والمعارض الذي يمثل أهم المسارات الاقتصادية الواعدة التي يتوقع أن يكون له كبير الأثر على تنمية اقتصادات المناطق، وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، إضافة إلى المساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الإشغال في مرافق الإيواء السياحي والخدمات المساندة. وأشار إلى أن القطاع الخاص يتبنى حاليا إستراتيجية جديدة لتطوير صناعة المعارض والمؤتمرات.