قالت وزارة الداخلية المصرية السبت (8 نوفمبر 2014)، إنها ألقت القبض على شخص يقف خلف التهديدات بمهاجمة المدارس الأمريكية والأجنبية في الدول العربية، خاصة السعودية ومصر.   وأكدت الوزارة في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنها أوقفت شخصا يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية يدعى السيد أبو سريع (60 عاما) سبق أن أقام في الولايات المتحدة لمدة 27 عاما يقف خلف تلك التهديدات.   كانت البعثتان الأمريكيتان في السعودية ومصر أول من دعا نهاية أكتوبر الماضي إلى اليقظة والحذر بعد تهديدات على مواقع جهادية باستهداف مدارس أمريكية ودولية في الرياض والقاهرة، ثم تلتهما السفارة الأمريكية في الكويت ثم سفارتا واشنطن في الإمارات وعمان.   وقالت الداخلية المصرية، إن المتهم قام بنشر "دعوة عبر المنبر الإعلامي الجهادى بشبكة الإنترنت لاستهداف المصالح الحكومية والأجنبية بأعمال عدائية بشكل منفرد دون الارتباط بتنظيم معين ومن بينها العاملون الأجانب بالمدارس الدولية والأمريكية بالبلاد والدول العربية، لا سيما شبه الجزيرة العربية".   وقال الناطق باسم الوزارة، إن "الشخص الموقوف سبق له التدريس في معاهد أمريكية في ألمانيا وتونس وماليزيا. وتقيم زوجته مع أبنائه حاليا في الولايات المتحدة".   وجرى توقيف أبوسريع في مدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط شمال مصر، بحسب الناطق باسم وزارة الداخلية. واتخذت مصر إجراءات احترازية لحماية المدارس والمعاهد الأمريكية والأجنبية بعد هذه التهديدات، بحسب عبد اللطيف.