أحدثت الخسارة المفاجئة لفريق الاتفاق الأول لكرة القدم أمام المجزل أمس الأول، في دوري الدرجة الأولى، غلياناً داخل النادي، ما دفع الإدارة إلى بدء التفاوض مع المدرب التونسي عمار السويح ليدير الفريق فنياً. وكان الاتفاق، الساعي إلى العودة للدوري الممتاز سريعاً، تلقى هزيمة بهدف نظيف أمام المجزل في الجولة الـ 12 من دوري الدرجة الأولى ليتجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز الخامس بفارق 8 نقاط خلف المتصدر النهضة. وتميل الإدارة، بحسب مصادر، إلى السويح لمعرفته التامة بالكرة السعودية، ولأن آخر بطولة حققها الاتفاق، وهي كأس خليج الأندية نسخة 2006، تحققت على يديه. وتقول المصادر نفسها إنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع السويح فإن الإدارة قد تتعاقد مع التونسي الآخر فتح الجبال الذي قاد الفتح للفوز ببطولة الدوري الموسم قبل الماضي. واقترب نادي عجمان الإماراتي من إقالة الجبال بعد أن فشل الفريق في حصد أكثر من 6 نقاط في 8 جولات في الدوري الإماراتي. غليان في الاتفاق.. والإدارة تفاوض السويح الدمام أحمد اليحيى ألقت الخسارة المفاجئة للفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق من نظيره المجزل (0-1) أمس الأول ضمن الجولة 12 من دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين، بظلالها السالبة على أروقة النادي، ففي الوقت الذي صبت فيه الجماهير جام غضبها على الجهاز الفني واللاعبين بعد المباراة، بدأت إدارة النادي تحركاتها الجادة من أجل التعاقد مع مدرب جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة. وكانت إدارة النادي قد كلفت مدرب الفريق الأولمبي، الفرنسي حمدي ميلود، بقيادة الفريق بعد إقالة المدرب الإسباني بينات، حيث وضعت كامل ثقتها فيه، لكنها تراجعت عن قناعتها باستمراره مع الفريق في الفترة المقبلة بعد الخسارة من المجزل التي وضعت آمال الفريق في المنافسة على الصدارة على المحك. وأثارت الخسارة أمام المجزل مخاوف جماهير الاتفاق، خصوصاً أنها جاءت في وقت كان فيه الجميع يتطلع إلى حصد 3 نقاط جديدة تضع الفريق في المركز الثاني، لكن رياح المباراة سارت عكس ما يشتهي الاتفاقيون ليتجمد رصيد الفريق عند 21 نقطة في المركز الخامس متخلفاً بفارق 8 نقاط عن النهضة متصدر الترتيب العام للدوري. وعلمت «الشرق» من مصادرها الخاصة أن إدارة الاتفاق دخلت في مفاوضات جادة مع المدرب التونسي عمار السويح من أجل قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، خصوصاً أنه يجد قبولاً كبيراً من قِبل عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة كون آخر بطولات الفريق الاتفاقي تحققت على يده في عام 2006م عندما ظفر ببطولة كأس الخليج للأندية، إضافة إلى معرفته التامة بالدوري السعودي من واقع إشرافه على عدد من الأندية، وآخرها نادي الشباب الذي حقق معه لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. ووفقاً لنفس المصادر فإن إدارة الاتفاق وضعت المدرب التونسي فتحي الجبال كخيار ثانٍ في حال تعثر المفاوضات مع مواطنه عمار السويح الذي يعد الأقرب لتولي المهمة عكس الجبال المرتبط بعقد مع نادي عجمان الإماراتي، وإن كانت الأنباء تشير إلى قرب إقالته في ظل النتائج المتواضعة لفريقه في الدوري الإماراتي، إذ لم يتمكن من حصد سوى 6 نقاط بعد مرور 8 جولات من الدوري.