أصبَحت اليَوميّات جُزءًا لَا يَتجزّأ مِن مُنتَجَات هَذه الزَّاوية، وكُلَّما تَأخَّرَت؛ تَقدّمَت الأسئلَة بَاحثة عَنها، لذَلك هَا هي تَأتي، آمِنَةً مُطمئنة، حتَّى نُغلق بَاب التَّساؤل بالمُفتَاح..! (الأحد) حِين رَكبتُ المِصْعَد، ونَزَلَ بِي مِن الدّور الخَامِس إلى الدّور الأرضِي، بَدَأتُ أُفكِّر أنْ أُسمِّيه “المِصْعَد المهْبَط”، لأنَّه يَقوم بالوَظيفَتين، ومِن بَاب الجحُود أنْ أُسمّيه المِصْعَد، وكَأنَّ دَوره […]