أدار القراء بوصلة مكافحة مرض كورونا في اتجاه وزارة الصحة في رؤية منهم إلى أن المكافحة لمواجهة هذا المرض لم تكن بالشكل الذي ينبغي فعله مشيرين إلى عدم رضاهم لما قامت به الوزارة حيال هذا المرض الفتاك.. تم طرح استفسار على الكثير من القراء حول: هل استطاعت وزارة الصحة مواجهة المرض ؟، ماذا ننتظر من الوزارة للحد منه ؟ أتت المشاركة على هذا الاستفسار كالتالي : أبو ماجد للأسف لم تواجه المرض بالشكل المطلوب ولم تسيطر على انتشاره .. والمقابل نجد أن جميع الفيروسات السابقة تؤمن لها التطعيم في زمن وجيز إلا هذا المرض.. ليه. ويرى حسن أحمد أن الوزارة لم يكن بوسعها مواجهة المرض لعدم معرفتها به و استسهالها بخطورته، ويشير بقوله إن وزارة الصحة تحتاج إلى وزارة صحة أخرى لتعديل مسارها. فيما يشير أحمد الزهراني إلى أن المواجهة للمرض عبارة عن اجتهادات غير مدروسة. وكان الأجدر من الوزارة استقدام خبراء ومختبرات عالمية وإجراءات صارمة عند ظهور المرض في أي فرد .. ولماذا لا توجد مختبرات متخصصة في كل المدن. ويرى منصور أن الوزارة قصرت كثيرا في المواجهة وكان يجب عليها عمل احترازات لأجل الوقاية منه والاستعانة بأجهزة تعقيم عالمية مع البحث الجدي عن مسبباته والمسارعة إلى إيجاد اللقاح الفعال. فيما يرى عبدالوهاب الصبخة بأنه إلى حد ما الوزارة واجهت المرض ولكن ليس بالشكل المرضي، وننتظر منها نشر الوعي الصحي بصورة أشمل. وألمح فيصل الشهري بأن الوزارة وعلى الإطلاق لم يكن لها دور إيجابي قوي في مواجهة المرض.