×
محافظة المنطقة الشرقية

الجبيل تزف اليوم 37 خريجا من حفظة القرآن الكريم

صورة الخبر

تحت رعاية كريمة من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، ينطلق ظهر اليوم السبت، سباق الجري الخيري في عامه التاسع عشر، والمزمع إقامته بواجهة الملك عبدالله بن عبدالعزيز البحرية بكورنيش الدمام. فقد أنهت اللجنة العليا المنظمة لهذا السباق، كافة الترتيبات والتجهيزات؛ لانطلاق هذا الحدث الرياضي الكبير، تحت شعار «احترام الممتلكات العامة»، حيث ترأس عبدالعزيز بن علي التركي رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق عدة اجتماعات خلال الأيام الماضية؛ للوقوف على آخر الاستعدادات التي تضمن تواصل نجاح المهرجان، الذي يعد الظاهرة السنوية الرياضية الأبرز على مستوى المنطقة الشرقية. 15000 مشارك أوضح رئيس اللجنة المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي عبدالعزيز التركي، أن اللجنة تسعى كل عام إلى التركيز على إحدى العادات السلبية الموجودة في المجتمع؛ من أجل تسليط الضوء عليها وسبل تصحيحها بطريقة منظمة ومبسطة وقريبة من الجمهور، ووجدنا أن سوء استخدام الممتلكات والمرافق العامة كان سببا رئيسيا لاختيار شعار «احترام الممتلكات العامة» لسباق هذا العام. وأضاف التركي: نستهدف خلال سباق هذا العام مشاركة أكثر من خمسة عشر ألف متسابق، وأن الأمطار في العام الماضي والإجازة الرسمية تسببت في ضعف وتقليل عدد المشاركين خلال العام الماضي، كما أن اللجنة المنظمة وبالشراكة مع أمانة المنطقة الشرقية ستقوم بعمل العديد من الندوات وورش العمل، وجلب عدد من المثقفين والمهتمين للحديث بخصوص شعار سباق الجري، حيث إن الهدف لا يقتصر على المشاركة والتواجد في يوم السباق فقط، بقدر ما يهم أن يكون هنالك تواجد اكبر وأكثر كثافة وسط المجتمع؛ من أجل العمل على تصحيح العديد من الأمور السلبية. بث روح الحماس أكد نائب رئيس لجنة سباق الجري الخيري خليفة الضبيب، أهمية مشاركة أمانة المنطقة الشرقية في دعم جميع الأنشطة المجتمعية، وفي مقدمتها سباق الجري الخيري، مثمناً دعم أمانة المنطقة الشرقية للسباق، مشيراً إلى أن السباق أصبح يستقطب أعدادا كبيرة من المشاركين من مختلف الفئات العمرية، مبيناً أن السباق يدعم توظيف الرياضة لخدمة المجتمع، حيث تختار اللجنة التنظيمية في كل عام أحد أهم الظواهر الاجتماعية التي تؤرق الفرد والمجتمع، ويتم رعايتها وتسليط الضوء عليها من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية، وهو ما جعل للسباق دورا رياديا في طرح ودعم القضايا المختلفة. وقد خصصت اللجنة مدرجات خاصة للعائلات، وأخرى للعزاب؛ لتكون المساحة كافية لاستقبال كافة شرائح المجتمع من كلا الجنسين، من أجل الحضور والاستمتاع بمشاركة أقاربهم وذويهم المشاركين بهذا السباق، وبث روح الحماسة وتشجيع الجميع لتقديم ما لديهم. الجدير بالذكر أن أمانة المنطقة الشرقية وقعت اتفاقية عقد الشراكة التطوعية مع اللجنة العليا لسباق الجري الخيري بالمنطقة، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ورئيس اللجنة العليا للسباق عبدالعزيز التركي، وسيكون انطلاق سباق الجري الخيري في نسختة التاسعة عشرة والذي يحمل شعار «احترام الممتلكات العامة» اليوم السبت الموافق 15/01/1436هـ، بالواجهة البحرية بالدمام. الشريك الإعلامي أبرمت دار اليوم للإعلام مع لجنة سباق الجري الخيري السنوي، عقد رعاية للسباق، حيث مثل «دار اليوم» في توقيع العقد مدير عام الدار صالح الحميدان، ومثل اللجنة عبدالعزيز التركي رئيس اللجنة المنظمة، وقد حضر مراسم توقيع العقد عبدالوهاب الفايز رئيس التحرير، وسعيد هلال الغامدي الرئيس التنفيذي لـ «اليوم» القابضة، وبموجب هذا العقد ستقوم «اليوم» برعاية السباق إعلاميا في نسخته (الـ 19) اليوم. توافد المتطوعين وشهدت مقرات التسجيل الواقعة بالواجهة البحرية لكورنيش الدمام توافدا كبيرا من الراغبين بالتسجيل؛ للمشاركة في المهرجان، حيث تواجد عدد كبير من المتطوعين من طلاب المدارس وغيرهم، أبدوا رغبة في المشاركة في التنظيم، وهذا تأكيد على أن العمل التطوعي بات مغروسا في نفوس جميع شرائح المجتمع، وهو بلا شك يحسب للجنة العليا المنظمة التي تعتبر تشجيع العمل التطوعي أهم أهدافها. تنصيب خيمة السباق قامت اللجنة العليا بتنصيب خيمة السباق بالكورنيش الشرقي بالواجهة البحرية بالدمام (نقطة البداية)، وذلك لاستقبال المتسابقين الراغبين في المشاركة بالسباق، ووصل عدد المتسابقين المتوافدين على الخيمة من الساعة الخامسة عصرا إلى الساعة التاسعة مساء، وأخذوا استمارات التسجيل قرابة الـ11 ألف متسابق، حيث تتوقع اللجنة أن يتجاوز العدد حاجز الـ 12 ألف متسابق. موقع الاحتفال وتوزيع الجوائز بدأت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري بالإشراف على تركيب المدرجات الخاصة بالجماهير، وذلك في موقع السباق. وقد خصصت اللجنة مدرجات خاصة بالعوائل، وأخرى بالعزاب؛ لتكون المساحة كافية لاستقبال كافة شرائح المجتمع من كلا الجنسين. وسيتم من خلال هذا الموقع توزيع الجوائز على المتسابقين الأوائل لجميع الفئات العمرية وذوي الاحتياجات الخاصة، وايضا سيتم السحب على الجائزة الكبرى، وهي عبارة عن (سيارة واحدة) وهي من نصيب المتسابق ممن قام بشراء الاستمارة الخاصة بالسباق. الكشافة يُعرفون بالسباق وفقاً لما قامت به جوالة الكشافة من خلال تواجدها في المجمعات التجارية والمولات والواجهات البحرية وإشارات المرور والطرقات الرئيسية، وذلك بتوزيع البرشورات والمطويات الخاصة بسباق الجري الخيري، فقد حققت هذه الخطوة نتائج إيجابية من خلال تفاعل وتجاوب كافة شرائح المجتمع معها، ما يعني ان جوالة الكشافة يساهمون بشكل كبير جدا في جذب الناس للمشاركة في هذا السباق. الجدير بالذكر، أن عدد أفراد الكشافة يتجاوز 800 متطوع من كشافات إدارة التربية والتعليم والجامعات والكليات بالشرقية. أرامكو تتواجد بقوة تقوم شركة أرامكو السعودية بمشاركة أكثر من 150 متطوعًا للعمل في مجالات تسجيل المشاركين، وتنظيمهم، وتوزيع النشرات التوعوية، وتقديم الإرشاد الصحي والبيئي، والمحافظة على الممتلكات العامة للراغبين في المشاركة، والخدمات الإسعافية الميدانية؛ من أجل سلامتهم ونجاحهم واستمتاعهم بهذه التجربة الرياضية. كما سيتواجد المتطوعون في عدة نقاط في السباق، وفي نقطتي البداية والنهاية؛ وذلك لمساعدة وتوجيه المتسابقين، وتقديم الإسعافات الأولية عند الحاجة، كما سيشارك المتطوعون في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوزيع المياه على المتسابقين، وتوزيع الجوائز في نهاية الحدث. وستقدم الشركة مجموعة من الخدمات المساندة للمشاركين بما فيها الحافلات؛ لنقلهم من مواقع التجمع إلى نقطة البداية ومن نقطة النهاية إلى مواقع التجمع، بالإضافة إلى الحافلات الترددية، وصناديق إعادة التدوير. وقال مدير عام الشؤون العامة في أرامكو السعودية عالي الزهراني: «إن رعاية أرامكو السعودية ودعمها المستمر لفعاليات سباق الجري السنوي الخيري، منذ انطلاقته الأولى قبل 19 عاماً، تأتي كجزء من دعمها للنشاطات الاجتماعية، الهادفة إلى نشر الثقافة الصحية والتطوعية في المجتمع، مما يؤدي إلى إيجاد مجتمع صحي متعاون ومساند للنهوض بأعباء التنمية بمختلف روافدها، فيما تشارك أرامكو السعودية بوضع شعار له يخدم المصلحة العامة لأبناء المجتمع، وتركز هذه السنة على نشر ثقافة «احترام الممتلكات العامة».