×
محافظة المنطقة الشرقية

اوباما: لا تزال توجد “فجوة كبيرة” في المحادثات مع ايران

صورة الخبر

تقرير ـ إبراهيم الجريس تقع سلطنة عمان في غرب قارة آسيا، وتحتل الموقع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتبلغ مساحتها حوالي 300 ألف كيلومتر مربع. يحدها من الغرب السعودية ومن الجنوب الغربى اليمن ومن الشمال الغربى الإمارات العربية المتحدة ولديها ساحل جنوبي مطل على بحر العرب وبحر عمان من الشمال الشرقي. ولأن المنتخب العماني هو أحد المشاركين في بطولة كأس الخليج الـ22 والمقرر انطلاقتها الخميس المقبل في الرياض وحتى 26 من الشهر الجاري، تسلط "الرياضية" الضوء على سلطنة عمان ثقافيًا في التقرير التالي: 900 ألف أجنبي يبلغ تعداد سكان السلطنة 2،867،000، منهم 1،967،000 عمانيين و900،000 أجنبي. ويتوزع أغلب سكان السلطنة في محافظة مسقط ومنطقة الباطنة ويتوزع باقي السكان في العديد من المدن والقرى في باقي المناطق. بينما تظل نسبة كبيرة من مساحة السلطنة غير مأهولة بالسكان وخاصة في وسط البلاد. مواقع أثرية تمتلك عمان العديد من المواقع الأثرية الكبيرة ليس فقط بالنسبة للتاريخ والحضارة العمانية، ولكن أيضا بالنسبة للتراث والحضارة الإنسانية، وبالتالي تم تسجيل العديد من المواقع الأثرية العمانية ضمن قائمة التراث العالمي، وتحرص السلطنة على الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها وتسيير سبل زيارتها وتوفير التسهيلات اللازمة لذلك عن طريق وزارة تعنى بالتراث والثقافة، ويجري قسم الآثار بجامعة السلطان قابوس العديد من المسوحات بالتعاون مع العديد من البعثات الأوروبية والأمريكية المتخصصة في الآثار. وتشغل سلطنة عمان عضوية لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو ولنجاح الجهود التي بذلتها الحكومة في صيانة حصن (بهلاء) فقد قررت لجنة التراث العالمي رفع اسم الحصن من قائمة المواقع المعرضة للخطر ضمن مجموعة التراث العالمي. ولا تزال أعمال التنقيب مستمرة في موقع (بات) الأثري بولاية عبري من أجل التأهيل السياحي لمستوطنة بات الأثرية المدرجة في سجل التراث العالمي وكذلك في وادي العين. ومن أهم المواقع الأثرية العمانية موقع رأس الحمراء ووادي دوكة وموقع شصر وبار الأثري وموقع خور روري ومدينة البليد التاريخية وموقع السويح وموقع رأس الجنز وموقع رأس الحد وموقع وادي شاب وموقع عين حمران. كما تنتشر العديد من القلاع والحصون والأبراج والأسوار والبيوت والمساجد الأثرية في مختلف مناطق وولايات عمان وهي تحكي قصة الحضارة والتاريخ العماني العريق حيث يتجاوز عدد القلاع والحصون في سلطنة عمان 500 قلعة وحصن وبيت أثري. حديقة إزكي من الأماكن الجميلة في السلطنة هي حديقة الحيوان الموجودة في المنطقة الداخلية في ولاية إزكي حيث تحوي العديد من الحيوانات المفترسة (كالصقر والنسر والذئب وغيرها) والأليفة (كالبط والقطط والكلاب وغيرها. السمك ضرورة لأن سواحل السلطنة تتميز بغناها بالأسماك، يمكن أن تنتج سنويًا نصف مليون طن، ولكن ما يُجمع لا يتعدى ثلث ذلك (118،571 طن)، إذ بلغت قيمة ما صدّرته السلطنة عام 1995 من الأسماك 51،9 مليون ريال عماني، وهي من أسماك الشارخة والروبيان والكنعد والهامور والسهوة والجيزر والتونة وزعانف القرش. كما يكثر السردين الذي يُجفف الكثير منه، لاستخدامه علفًا للماشية. وتطور أسطول الصيد كثيرًا، وأصبح معظمه آليًا، وإن لم يدخل بعد منطقة أعالي البحار، لصيد كميات كبيرة أو لصيد أسماك القاع. كما يمتلك معظم سكان السواحل زوارق صغيرة يقضون بها في البحر عدة ساعات ليعودوا بقوتهم من الأسماك، التي تدخل في غذائهم اليومي. الريال عملتهم يتعامل العمانيون مصرفيًا بالريال، لكونه العملة الرسمية في السلطنة، ويتكون الريال من 1000 بيسة صادرة عن البنك المركزي العماني، وبدأ استخدامه بعد التوقف عن استخدام الروبية الخليجية، ويتكون الريال العماني من أوراق نقدية متداولة: 1 ريال، 5 ريالات، 10 ريالات، 20 ريالا، 50 ريالا. العامرة عاصمة يتخذ العمانيون محافظة مسقط عاصمة لهم، لكونها عاصمة الحكم والمال والأعمال في السلطنة وتعتبر المنطقة المركزية للدولة سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والإداري، ففيها تقع مدينة مسقط " العامرة " كما يطلق عليها، عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تلعب محافظة مسقط دوراً حيوياً للنشاط التجاري والاقتصادي سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. وتقع محافظة مسقط على خليج عمان، وتنحصر بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي، وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان ومركز المال والأعمال ومحور الاهتمام.