سويد الحارثي- سبق- أستراليا : عبر عدد من مبتعثي أستراليا عن حزنهم ومواساتهم لذوي المتوفين جراء جريمة الأحساء الإرهابية، وقدموا تعازيهم لذوي رجال الأمن الذين استشهدوا خلال المواجهة مع الإرهابيين. وقال المبتعث إلى ملبورن منصور آل جبران لـسبق: فجعنا- نحن مبتعثي الأحساء بدولة أستراليا- كما فجع غيرنا من أبناء المناطق الأخرى بالمملكة بهذه الحادثة الدخيلة علينا، والتي دبرها ونفذها أشخاص متربصون بأمن المملكة العربية السعودية. وأضاف: الإرهابيون تناسوا أن الإسلام دين التسامح و دين المحبة، ونحن نقدّر وقفة زملائنا المبتعثين إلى أستراليا من أبناء مناطق المملكة الأخرى، الذين قدموا تعازيهم ومواساتهم بصورة خففت علينا صدمة الحادثة. وأردف آل جبران: ما يجهله الإرهابيون أن أهالي محافظة الأحساء يعيشون ضمن مجتمع متماسك ومترابط ينبذ الطائفية ، ومثل هذه الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء من الأحساء ورجال أمن؛ زادت من هذه اللحمة؛ فوجدنا الصغير قبل الكبير من مناطق مختلفة بالمملكة يقدم العزاء لذوي المتوفين بالأحساء. وأشار إلى أن أهالي الأحساء بدورهم قدموا عزاءهم لذوي المتوفين من رجال الأمن الذين استشهدوا في مواجهة المعتدين. واختتم حديثه بالقول: لابد أن يعرف الإرهابيون أن المواطن السعودي أياً كانت طائفته يعي تماماً مخططات المخربين من أجل زعزعة الوطن. أما محمد العتيبي المبتعث إلى ولاية كوينزلاند؛ فقد أخبر سبق بأن ما قام به الخوارج من خلال هجومهم على مواطنين عُزَّل هو أمر لا يقبله دين أو عقل. وقال إنه وزملاءه المبتعثين يتقدَّمون بخالص العزاء الى خادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي في وفاة مواطنين بالأحساء؛ إثر الهجوم الغادر مساء الاثنين الماضي، وقدّم العزاء لذوي رجال الأمن الذين استشهدوا إثر المواجهة مع من أكد أنهم الخوارج. وأضاف: نحن كطلاب من مناطق سعودية مختلفة في بلد الابتعاث نندمج في اجتماعات الأندية الطلابية وغيرها بدون التفكير في تشكيل أحزاب أو وضع حواجز بيننا.