قال الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لأبناء الشهيد محمد العنزي: "لا تشيلون هم الدنيا" في إشارة منه إلى أن تضحية والدهم لا تعادلها تضحية وحق على الوطن وعلى أبنائه جميعا الوقوف مع أسرته، فيما واسى الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة ذوي الشهيد، بعد أن تقدم ونائبه جموع المصلين في أداء صلاة الميت عليه، مقدمين واجب العزاء في منزل الفقيد في محافظة عنيزة. وقال أمير القصيم خلال لقائه أبناء الفقيد العنزي وإخوته في منزلهم: "ننقل لكم تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد"، واصفا ما قام به العنزي بـ "البطولة والتضحية ولا تعادلها أي تضحية في سبيل رفعة هذا الدين والوطن". وزير الداخلية يقبل ابنة الشهيد الرشيد. تصوير: نايف السلحوب - «الاقتصادية» الأمير سعود بن عبد المحسن يحمل نعش شهيد الواجب العريف تركي الرشيد قبل دفنه في حائل. تصوير: نايف السلحوب- «الاقتصادية» واصطحب الأمير فيصل بن بندر، وزير الداخلية ونائب أمير القصيم لزيارة المصابين في مستشفى الملك فهد التخصصي حيث اطمأن على حالتهم الصحية، حيث اعتبر المصاب وكيل رقيب عبدالرحمن الحربي أن ما قام به واجب يحمله على عاتقه منذ ارتدائه البدلة العسكرية، وهو فخور بأن يقدم هذا العمل لأجل أن يعيش مواطنو المملكة في أمن وأمان. .. ويستمع لذوي الشهيد الرشيد. الأمير محمد بن نايف لدى تقديمه واجب العزاء في الشهيد الرشيد في حائل. والشهيد العنزي له ثلاثة من الأبناء أكبرهم ثمانية أعوام، ويتمتع الشهيد بحب كبير من قبل أفراد قوات الطوارئ الخاصة في القصيم إذ يقف دوما في المقدمة أثناء تحركات الفرقة في مواقع مختلفة إبان مطاردة المطلوبين. وزير الداخلية يتحدث مع ذوي الشهيد العنزي ويحتضن ابنه الأكبر فيما يحتضن أمير القصيم ونائبه أخويه. وتفصل بين حادثتي الرس وحي المعلمين التي وقعت أمس الأول في بريدة عشر سنوات، إذ شهدت الأولى مشاركة النقيب محمد العنزي ليصاب فيها ويزوره حينها الأمير نايف بن عبدالعزيز في مستشفى الرس العام، أما الثانية فيلقى فيها ربه شهيدا. وبحسب شاهد عيان في حي المعلمين فإن الموقع تمت متابعته يومين كاملين قبل أن تتم المواجهة مع المحصنين فيه ليظهر خلال الهجوم الشهيدان العنزي وتركي الرشيد شجاعة باهرة في مواجهة الإرهابيين قبل أن تتم تصفية عدد منهم. الأمير محمد بن نايف والأمير فيصل بن بندر في حديث مع المصاب الحربي. فيما يصف مصدر لـ "الاقتصادية" الموقع بأنه وجدت فيه كميات كبيرة من الغذاء والاحتياجات الضرورية، في تبييت للنية بالمواجهة والقتال. أحد ذوي الشهيد الرشيد يقبل رأس وزير الداخلية. إلى ذلك، أدى الأمير سعود بن عبدالمحسن، أمير منطقة حائل، في جامع الراجحي صلاة الميت على شهيد الواجب العريف تركي بن رشيد الرشيد أحد منسوبي قوة الطوارئ في القصيم، الذي استشهد دفاعا عن أمن الوطن.